أعلنت وزارة الخزانة البريطانية أمس أنها عينت «إتش أس بي سي» وشركة «لينكليترز» للمحاماة مستشارَين للمساعدة في إصدار مزمع لسندات إسلامية (صكوك) في إطار خطة الحكومة لجعل لندن مركزاً للتمويل الإسلامي. وأفادت وزارة الخزانة في بيان بأن «من المتوقع إجراء الإصدار خلال 2014 - 2015 من خلال طرح مشترك. وتتوقع الحكومة ضم أعضاء آخرين للمشاركة مع اقتراب الوقت». وكان رئيس الوزراء ديفيد كامرون قال العام الماضي إن الحكومة تعمل لإعداد خطة لإصدار صكوك قيمتها 200 مليون جنيه استرليني. وأمس أيضاً أظهر تقرير ل «المجلس الوطني لبناء المساكن» أن بناء المساكن الجديدة في بريطانيا سجل العام الماضي أعلى مستوى له منذ الأزمة المالية ولكنه يبقى غير قادر على تلبية زيادة قوية في الطلب. ولفت التقرير إلى أن عدد المساكن الجديدة المسجلة في بريطانيا زاد بنسبة 28 في المئة في 2013 إلى 133670 وهو أعلى رقم منذ 2007. وساعد تراجع البطالة وانخفاض أسعار الفائدة وبرامج حكومية على حفز انتعاش قطاع الإسكان. ولكن تبايناً بين الطلب على المساكن وعدد الوحدات العقارية التي تُطرح في السوق، رفع أسعار المساكن بدرجة أخرجت بعض الناس من السوق العقاري على رغم برامج حكومية لمساعدتهم على الوقوف على سلم الإسكان. وقدرت مراجعة ساندتها الحكومة لسوق المساكن في 2004 أن بريطانيا تحتاج إلى بناء 250 ألف مسكن سنوياً. وأظهر مسح أن ثقة المستهلكين البريطانيين قفزت في كانون الثاني (يناير) إلى أعلى مستوى لها منذ 2007 بعد هبوطها على مدى ثلاثة اشهر. كذلك أعلنت شركة «سيلافيلد» لإعادة المعالجة النووية أنها رصدت مستويات مرتفعة من النشاط الإشعاعي في جهاز مراقبة بموقع تابع لها وتعمل على تقليل عدد موظفيها.