العين الكسولة تسبب تدهوراً في نظر الأطفال { صح { خطأ 2- مرض الزهايمر لا يحدث قبل سن الستين { صح { خطأ 3- كل الزيوت النباتية صالحة للقلي { صح { خطأ 4- برتقالة واحدة تكفي لمد الجسم بحاجته من فيتامين سي { صح { خطأ 5- الملح مع الفلفل يخفف من حساسية الأسنان { صح { خطأ 6- الكلية المزروعة تخدم صاحبها مدى الحياة { صح { خطأ 1- صح. تعتبر العين الكسولة من أهم أسباب تدهور النظر لدى الأطفال. وتشير التقديرات الطبية إلى أن 2-3 في المئة من الأطفال يعانون هذه الحالة. وتحتاج العين الكسولة إلى التدخل الطبي السريع حتى لا تؤدي إلى ضعف دائم للنظر. وتنتج العين الكسولة من ضعف البصر في إحدى العينين مقارنة بالعين الأخرى، فتكون النتيجة أن المخ يعمل على تجاهل الإشارات التي ترسلها العين الضعيفة فتصاب هذه بالإهمال والضعف أكثر فأكثر. إن اكتشاف العين الكسولة في مرحلة الطفولة مهم للغاية من أجل العلاج الذي يقوم على وضع النظارات الطبية المناسبة. وتتميز العين الكسولة بتحرك العين باستمرار أفقياً أو رأسياً بصورة غير طبيعية. وقد يلاحظ أن العينين لا تعملان معاً، أي أن اتجاههما عند النظر إلى الأشياء ليس متماثلاً. وتشاهد العين الكسولة في طرف واحد عادة، لكن في بعض الحالات قد تحدث في الطرفين معاً. 2- خطأ. يصيب مرض ألزهايمر عادة الأشخاص المتقدمين في السن، لكنه يمكن أن يحدث في الأربعينات من العمر. وينتج مرض ألزهايمر من ضمور مترق في الخلايا العصبية في المنطقة الدماغية المسؤولة عن وظائف الدماغ العليا، خصوصاً تلك التي تتعلق بالذاكرة والتركيز، واللغة وتركيبها، والوعي، والمعرفة، والقدرة على التعامل مع الأحداث، إضافة إلى حدوث اضطرابات عصبية ونفسية غير طبيعية مثل التصرفات الشاذة، والخلل في السلوك، واضطرابات في النوم. وفي نهاية المطاف يعيش المريض في عالمه الخاص معزولاً كلياً عن محيطه. وهناك نوعان من مرض ألزهايمر، الأول وراثي ينتقل من طريق الجينات الوراثية من أحد الوالدين أو من كليهما. والثاني لا علاقة له بالوراثة. وأول العوارض التي يتظاهر بها داء ألزهايمر هو تكرار النسيان للأشياء والأحداث، ومع مرور الوقت تتأثر وظيفة الذاكرة وطريقة الكلام والقدرة على حل المشكلات أو الحكم عليها. 3- خطأ. ليست كل الزيوت النباتية صالحة للقلي، وإذا ما استعملت الزيوت غير الصالحة للقلي فإن مركبات كيماوية ضارة تتشكل خلال عملية القلي بسبب عملية الأكسدة التي تساهم في اطلاق مشتقات كيماوية ضارة يمكن لبعضها أن يطلق العنان لحدوث تحولات سرطانية. إن استعمال الزيت غير الصالح للقلي يحوّل الطعام المقلي إلى وجبة ضارة بالصحة. ويتم اختيار زيت القلي طبقاً لدرجة الحرارة التي تحصل عندها نقطة انحلال الزيت التي تختلف باختلاف نوعية الزيت حيث تتراوح بين 180 و265 درجة مئوية. 4- صح. إن برتقالة واحدة تكفي لسد حاجة الشخص اليومية من الفيتامين سي، ويلعب هذا الفيتامين دوراً كبيراً في دعم الجسم في مقارعة الالتهابات، ويساعد في تكوين الأنسجة التي تربط أعضاء الجسم بعضها ببعض، ويشجع على امتصاص الحديد من الطعام. ويمتاز البرتقال باحتوائه على مركبات الفلافونيدات والكاروتينيدات التي تعتبر من أهم مضادات الأكسدة التي تحمي القلب والأوعية. ومن أجل الاستفادة من كامل الفيتامين سي الموجود في عصير البرتقالة الطازج فإنه يوصى بشربه حالاً، لأن انقضاء ساعة عليه يذهب بقسم كبير من منه، لأنه يخرب بسرعة هائلة بفعل الحرارة والضوء. 5- صح. إن مزج الملح مع الفلفل يفيد في التخلص من حساسية الأسنان، ويكفي لهذا الغرض مزج كميات متساوية من الملح والفلفل وإضافة بضع قطرات من الماء لتتشكل عجينة توضع على الأسنان مع تركها بعض الوقت لتفعل فعلها. 6- خطأ. إن زراعة الكلية تعتبر الحل الأمثل لعلاج الفشل الكلوي وتحسين جودة حياة المصاب. ويبلغ متوسط عمر الكلية المزروعة من 12 إلى 15 سنة، وإذا ما تمت الزراعة قبل البدء بعمليات غسل الكلى فإن النتائج تكون أفضل.