طوكيو - ا ف ب - رحب رئيسا بلديتي هيروشيما وناغازاكي, المدينتين الوحيدتين في العالم اللتين تعرضتا للضرب باسلحة نووية، الجمعة، بتصويت مجلس الامن الدولي على قرار يدعو الى التخلي عن الاسلحة النووية. واعرب توميهيسا تاو رئيس بلدية ناغازاكي (جنوب غرب) في بيان عن الترحيب قائلا "هذا ما كنا نطالب به على الدوام. سيشكل هذا الامر مفترقا مهما يغير عصرا". وتبنى مجلس الامن الدولي الخميس القرار رقم 1887 الذي يدعو كل الدول الى التفاوض للتوصل الى خفض الترسانات النووية الموجودة والعمل على وضع معاهدة نزع شامل وتام للاسلحة تحت رقابة دولية صارمة. من جهته, اعلن رئيس بلدية هيروشيما (غرب) تاداتوشي اكيبا "من الاهمية بمكان العمل على تجسيد هذا القرار في اسرع وقت ممكن". واعرب عن الامل في ان يوافق مجلس الامن الدولي على اقتراحه المتعلق بتخليص العالم من الاسلحة النووية من الان وحتى 2020. وكانت الولاياتالمتحدة القت في السادس من اب/اغسطس 1945 قنبلة ذرية على مدينة هيروشيما ما تسبب بمقتل 140 الف شخص قضوا اما على الفور بسبب الحرارة او قوة الانفجار, او في الاشهر التي تلت عندما باتوا ضحايا آثار الاشعاعات النووية. والقى الجيش الاميركي قنبلة ذرية اخرى في التاسع من اب/اغسطس 1945 على مدينة ناغازاكي ما ادى الى مقتل نحو 75 الف شخص. واستسلمت اليابان في 15 اب/اغسطس واضعة بذلك حدا للحرب العالمية الثانية, لكن تبرير عمليتي القصف الذريتين اللتين قدمتهما الولاياتالمتحدة على انهما "ضروريتان" لانهاء الحرب, بقي موضع جدل كبير. * من الحملات المناهضة للأسلحة النووية، فيلم "لا هيروشيما بعد اليوم"، المكتب الوطني للسينما في كندا.