لندن - رويترز - انخفض الدولار أمام سلة عملات رئيسة أمس، إذ يتوقع متعاملون أن يعرض المجلس الاحتياطي الفيديرالي الأميركي (البنك المركزي) مزيداً من الإجراءات التحفيزية الشهر المقبل في مواجهة عدم التيقّن المحيط بتوقعات النمو، لكن الخسائر كانت محدودة مع بدء تراجع الإقبال على العملات التي تنطوي على أخطار. ولم يورد رئيس المجلس بن برنانكي تفاصيل الإجراءات المنتظرة لإنعاش الاقتصاد، لكنه قال إن البنك سيمدد اجتماع السياسات النقدية في أيلول (سبتمبر) المقبل لمدة يومين لدراسة الخيارات المتاحة. ونزل مؤشر الدولار 0.2 في المئة إلى 73.694، في حين تراجع اليورو عن أعلى مستوياته في شهرين البالغ 1.4550 دولار، واستقر عند 1.4501 دولار، وارتفع أكثر من واحد في المئة في تعاملات محدودة إلى 1.1832 فرنك سويسري، بينما زاد الدولار 1.1 في المئة إلى 0.8134 فرنك، واستقر أمام الين عند 76.58 ين. وتراجعت أسعار الذهب قليلاً في تعاملات خفيفة بسبب عطلة في لندن، إذ سحب المستثمرون رهاناتهم على ارتفاع الأسعار بعد خيبة أمل بسبب عدم إعلان الاحتياطي الاتحادي خطة واضحة لتحفيز الاقتصاد، لكن المعدن النفيس تعافى من مستويات منخفضة سجّلها في بداية التعاملات واستقر بعد تقلبات شديدة الأسبوع الماضي مع تنامي التكهنات بأن الاحتياطي الاتحادي قد يعلن جولة جديدة من التيسير الكمي الشهر المقبل.