فرض القضاء الألماني غرامة بلغت قيمتها ثمانية آلاف و500 يورو على اثنين من مشجعي نادي هانوفر الألماني بعد تورطهما في أحداث شغب خلال مباراة بدوري أوروبا في 2011. وتعود الأحداث إلى تشرين الثاني (نوفمبر) 2011، خلال اللقاء الذي جمع الفريق الألماني وكوبنهاغن في الدنمارك، إذ ألقى أحد المشجعين «شمروخ» باتجاه الملعب، فيما نزل آخر إلى أرضية الملعب. وقرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) تغريم النادي الألماني 15 ألف يورو نتيجة الأحداث، إذ اعتبر أنه المسؤول عن تصرفات مشجعيه. وفي وقت لاحق، قرر النادي مقاضاة المشجعين لمطالبتهما بنصف قيمة الغرامة المفروضة عليه، إلا أن محكمة هانوفر قررت في النهاية تغريم المشجعين 8500 يورو. وقال رئيس إدارة الفريق الألماني بيورن برمير في تصريحات صحافية، «نحن سعداء بالقرار»، مشيراً إلى أهمية نقل رسالة إلى المشجعين بأنهم سيتحملون ثمن الأضرار التي يتسببون فيها.