أثار اللاعب الآيفواري يايا توريه الكثير من الانزعاج لدى مسؤولي ناديه بعد أن صرح بأنه لا يمانع في أن ينتقل إلى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي. وجاء هذا التصريح بعد أن وقع اللاعب في نيسان (إبريل) الماضي عقداً جديداً يربطه بناديه حتى عام 2017، ويحصل بمقتضاه على 11 مليون جنيه استرلينى كل عام . غير أن توريه الذي أثبت جدارته كواحد من أفضل لاعبي خط الوسط فى العالم، منذ انضمامه إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من برشلونة في عام 2010، لم يستبعد إمكانية أن ينضم إلى النادي الفرنسي الذي يعد واحداً من أكثر الأندية ثراءً فى أوروبا إذا ما سنحت له الفرصة لذلك. وقال توريه فى مقابلة أجرتها معه محطة إذاعية فرنسية رداً على سؤال حول إمكانية الانتقال إلى باريس «ولم لا؟، إن الأمور تسير على ما يرام بالنسبة لي فى مانشستر سيتي، ولكن من يعرف ما الذي قد يحدث في المستقبل». وأضاف: «عندما يكون هناك نادٍ كبير وبه لاعبون كبار مثل باريس سان جيرمان، ويقدم لك عرضاً للانتقال إليه، فإن ذلك يكون أمراً مغرياً بطبيعة الحال. وأسعى دائماً للعب إلى جانب لاعبين كبار لأن ذلك يساعدني على التعلم والتطوير من أدائي، إذ أن أي لاعب لا يتوقف عن التعلم حتى نهاية مشواره الكروي».