توقع الكثير من الدراسات والأبحاث التي أجريت العام الماضي أن يشهد العام 2014 طفرة كبيرة في مجال سوق الأجهزة الكهربائية والإلكترونية والجوال. إذ توقع بحث أجرته شركة متخصصة في التسويق الاستهلاكي أن يصل حجم سوق الأجهزة الكهربائية الاستهلاكية، خصوصاً أجهزة الكومبيوتر والهاتف النقال ومنتجات الألعاب السمعية والبصرية إلى 4.8 بليون دولار بحلول عام 2014. وذكر البحث الذي أجرته شركة «كومبنيز آند ماركتس» أن مبيعات أجهزة الكومبيوتر ومستلزماتها تبلغ 1.8 بليون دولار بحلول نهاية 2010، وكانت جملتها في 2009 بلغت 1.6 بليون دولار. وتمثل هذه المبيعات 46 في المئة من إنفاق السعوديين على الأجهزة الكهربائية، فيما تمثل أجهزة التلفزة وأدوات العرض الأخرى نحو 32 في المئة من ذلك الإنفاق، ويتوقع أن يصل حجم مبيعاتها هذا العام إلى 1.2 بليون دولار، ووجّه السعوديون 22 في المئة من إنفاقهم على الأجهزة الإلكترونية في 2009 لشراء هواتف نقالة. ويتوقع أن يصل حجم هذه المبيعات بحلول العام 2014 إلى 1.1 بليون دولار، خصوصاً أن الأبحاث تتوقع أن يصل حجم الاشتراك في خدمات الهاتف النقال إلى 214 في المئة بحلول ذلك العام. كما كشف تقرير اقتصادي حديث أن قطاع أجهزة التكييف والأجهزة الكهربائية المنزلية في المملكة مرشح للنمو خلال الأعوام الثلاثة المقبلة بنسب تراوح بين 30 و50 في المئة، مدعوماً بحال الانتعاش الاقتصادي المتوقعة في المملكة في ضوء التعافي من تبعات الأزمة الاقتصادية العالمية، وتنامي معدلات النمو الديمغرافي والطفرة العمرانية التي تشهدها السوق المحلية. وكان تقرير أعدته «مجموعة شاكر» بالتعاون مع عدد من كبرى المؤسسات البحثية، عن النمو المتوقع لسوق المكيفات التقليدية في المملكة بنسبة 50 في المئة خلال الأعوام الخمسة المقبلة ليصل بحلول عام 2014 إلى 4.5 بليون ريال، بعد أن كانت حققت معدل نمو خلال الأعوام الثلاثة السابقة بنسبة 50 في المئة، إذ يبلغ حجمها الحالي نحو 2.7 بليون ريال، وتعتبر السوق السعودية ثالث أكبر سوق في العالم للمكيفات التقليدية بعد سوقي الولاياتالمتحدة والهند، في الوقت الذي من المتوقع أن يحقق سوق التكييف المركزي «أنظمة شيلر» نمواً مرتفعاً مواكباً للتوسع في مشاريع البنى التحتية في المملكة لتصل بحلول عام 2014 إلى 1.5 بليون ريال، وكذلك الحال بالنسبة إلى سوق الأجهزة المنزلية التي بدأت تستعيد حيويتها في ضوء التوسع في المشاريع السكنية، وسط توقعات بتحقيق معدلات نمو تفوق نسبته 30 في المئة لتصل خلال الأعوام الخمسة المقبلة إلى 4 بلايين ريال. كما توقّع بحث آخر أجرته شركة متخصصة في التسويق الاستهلاكي أن يصل حجم سوق الأجهزة الكهربائية الاستهلاكية، خصوصاً أجهزة الكومبيوتر والهاتف النقال ومنتجات الألعاب السمعية والبصرية في السعودية هذا العام إلى ما قيمته 3.8 بليون دولار، وإلى 4.8 بليون دولار بحلول عام 2014. وذكر البحث الذي أجرته شركة «كومبنيز آند ماركتس» أن مبيعات أجهزة الكومبيوتر ومستلزماتها تبلغ 1.8 بليون دولار بحلول نهاية 2010. وكانت جملتها في 2009 بلغت 1.6 بليون دولار. وتمثل هذه المبيعات 46 في المئة من إنفاق السعوديين على الأجهزة الكهربائية، فيما تمثل أجهزة التلفزة وأدوات العرض الأخرى نحو 32 في المئة من ذلك الإنفاق، ويتوقع أن يصل حجم مبيعاتها هذا العام إلى 1.2 بليون دولار. ووجّه السعوديون 22 في المئة من إنفاقهم على الأجهزة الإلكترونية في 2009 لشراء هواتف نقالة. ويتوقع أن يصل حجم هذه المبيعات بحلول العام 2014 إلى 1.1 بليون دولار، خصوصاً أن الأبحاث تتوقع أن يصل حجم الاشتراك في خدمات الهاتف النقال إلى 214 في المئة بحلول ذلك العام.