أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن "موضوع النظام والرئيس في سورية خط أحمر". وقال المعلم قبيل وصول وفد الحكومة السورية للمشاركة في مؤتمر "جنيف 2" إن "موضوع الرئيس والنظام خطوط حمراء بالنسبة لنا وللشعب السوري ولن يمس بها أو بمقام الرئاسة". وجدد المعلم تحفظ سورية، مؤكداً أن "مضمون الدعوة لا ينسجم مع موقفنا القانوني والسياسي ولا مع تطلعات الشعب السوري. لكننا نأتي إلى جنيف على أمل أن يكون منطلقاً لموقف سوري ودولي موحد في مواجهة الإرهاب الذي يضرب سورية والمنطقة". وأعرب عن رغبة سورية بإنجاح هذا المؤتمر "كخطوة أولى لبدء حوار سوري- سوري على الأراضي السورية بما يحقق تطلعات الشعب من دون تدخل خارجي من أي طرف كان". وحول دعوة الأممالمتحدةلإيران ثمّ سحبها، قال إن "الدول التي لا ترغب بمشاركة إيران تريد استمرار الوضع في المنطقة على ما هو عليه"، مضيفاً ان "ما قامت به الأممالمتحدة من توجيه دعوة إلى إيران ثم سحبها لا يسمى بالمنطق السياسي سوى بالمهزلة".