أكدت المملكة العربية السعودية موقفها الثابت من دعم الشعب السوري لبلوغ أهدافه المشروعة في الحرية والاستقلال والوحدة الوطنية والتضحية التي تكبدها جراء حرب ضروس شنها نظامه عليه. وأوضحت، في تصريح لمصدر مسؤول، أنها كانت تدعو إلى السلام وتلبية مطالب الشعب السوري العادلة إلا أن دعواتها ذهبت من دون استجابة، ولذلك أيدت انعقاد "جنيف 2" على أساس أن دوره الأساسي هو تنفيذ قرارات جنيف واحد، وهو ما صدر في الدعوات التي أرسلت إلى الدول المشاركة في المؤتمر. وشددت المملكة على موقفها من مؤتمر جنيف بأنها تلتزم بما التزمت به الغالبية العظمى من دول العالم، وبالتالي فأي دعوة لأي طرف لحضور مؤتمر جنيف يجب أن تكون مربوطة بالموافقة العلنية على شروط الدعوة، وهو أن يعلن رسمياً وعلنياً عن قبول هذه الشروط وأولها إنشاء حكومة انتقالية للسلطات. أما إيران فلم تعلن هذا الموقف، ما لا يؤهلها، خصوصاً أن لها قوات عسكرية تحارب جنباً إلى جنب مع قوات النظام.