نفذت قيادة حرس الحدود في منطقة مكةالمكرمة خطتها لاستقبال زائري وسياح عروس البحر الأحمر خلال إجازة منتصف العام الدراسي، حرصاً على سلامتهم، مع دعم المراكز البحرية بفرق بحث وإنقاذ، لمواجهة أي حالات غرق. وبيّن المتحدث الرسمي لحرس الحدود في منطقة مكةالمكرمة العقيد ناجي الجهني في بيان صحافي أمس، أن قيادة حرس الحدود في منطقة مكةالمكرمة بدأت تنفيذ خطتها لإجازة منتصف العام، بعد أن استكملت الترتيبات والاستعدادات كافة لإجازة الربيع، ووضع خطة متكاملة لاستقبال المتنزهين، السياح، عشاق البحر الأحمر، وزوار المحافظة خلال الإجازة، تحت إشراف ومتابعة قائد حرس الحدود في منطقة مكةالمكرمة اللواء الركن بدر الجابري. وقال العقيد الجهني إن الخطة تم إعدادها لراحة وحماية المتنزهين، بعيداً عن وقوع الحوادث، إذ يُتوقع ازدياد عدد المصطافين والزوار والسياح لهذا العام، تزامناً مع بعض الاحتفالات والمناسبات التي تشهدها المنطقة، خصوصاً في محافظة جدة، مؤكداً استعداد «حرس الحدود» لإعداد خططه قبل بدء أي إجازة، لمواجهة الكثافة الهائلة من السياح والمتنزهين، مع ضرورة وجود الدوريات البرية والبحرية على مدار الساعة في الشريط الساحلي، من أجل توعية السياح، وإرشادهم إلى المواقع والمناطق المسموح فيها بالتنزه، وضرورة الابتعاد عن المواقع والأماكن الخطرة. وأفاد بأنه تم تدعيم المراكز البحرية الموجودة على امتداد الشريط الساحلي بالكوادر المدربة، الآليات، المركبات المجهزة، والزوارق، إضافة إلى دعم المراكز البحرية بفرق بحث وإنقاذ، وتكثيفها لمواجهة أي حالات غرق، مشيراً إلى أن حرس الحدود أسهم في نشر التوعية والمتابعة للمتنزهين ورواد البحر، والتنبيه عليهم بالابتعاد عن المناطق والمواقع الخطرة، مع تطبيق الأنظمة المتبعة بما يحقق السلامة العامة للجميع من مخاطر البحر. وأكد وجود الكثير من البروشورات، الكتيبات الإرشادية، والمطويات التوعوية والإرشادية التي بدأت في توزيعها على المتنزهين ورواد البحر، لافتاً إلى أن تجربة إرشاد المتنزهين بخطورة بعض المواقع أثبتت نجاحها، وحققت نتائج إيجابية في الحد من حالات الغرق، وهذه الآلية سيُستمر في تفعيلها بشكل دائم، لتحقيق الهدف المنشود.