وصل الرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كايتا إلى الجزائر في زيارة رسمية تسمتر يومين، تلبية لدعوة من نظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة. وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان، إن زيارة "العمل والصداقة" التي يقوم بها كايتا تندرج في إطار "سنّة الحوار والتشاور التي دأب عليها البلدان الشقيقان". وأضافت أن الزيارة ستكون "مناسبة لتقييم العلاقات بين الجزائرومالي وتحديد السبل والوسائل الكفيلة بضمان توسيعها وتعزيزها"، كما سيتم خلالها التطرّق إلى "المسائل الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك". وأعلنت الجزائر دعمها للمسار السياسي في مالي، وأكدت وقوفها إلى جانب الحكومة الجديدة، كما أنها أيّدت التدخّل العسكري الفرنسي في شمال مالي ضد الجماعات المتشدّدة التي كانت تسيطر عليه. وقامت الجزائر مراراً بالتوسّط بين الفصائل المسلّحة في شمال مالي والحكومة المركزية، وبين الفصائل نفسها، لإرساء السلم والأمن في المنطقة.