1530 دقيقة أو 147 يوماً أو 17 جولة، كلها مرادفات للمدة التي احتاجها الصاعد الجديد من دوري «ركاء» النهضة لتحقيق فوزه الأول في دوري عبداللطيف جميل، الذي لم يأت قبل أن يستضيف الرائد في الجولة ال18 مساء أمس (الجمعة) حين نجح مهاجمهم جاسم الحمدان في تحويل ركلة الجزاء التي مُنحوها إلى هدف انتهت به المباراة. وفي حين توقع المتابعون أن يُسقط الرائد مستضيفه بسهولة ولاسيما بعد عثراته الكبيرة طوال منافسات الموسم، عانى الوافد القصيمي الأمرين على يد «مارد الدمام» الذي تمسك لاعبوه بكل فرصة متاحة لتحقيق الفوز على رغم بقائهم في مناطقهم الخلفية معظم فترات المباراة، قبل أن يتحصلوا على ركلة جزاء في الدقائق ال10 الأولى من مجريات الشوط الثاني شهدت احتجاجاً واسعاً من الضيوف، وسجل عبرها الحمدان هدف المباراة الوحيد. المباراة التي لم تشهد أحداثاً كثيرة طوال دقائقها، شهدت غضباً واضحاً من حارس الرائد أحمد الكسار الذي احتُسبت ضده ركلة الجزاء، إذ أكد في حديث تلفزيوني استغرابه من قرار حكم المباراة، مشدداً على أنه توقع أن الصافرة تعني حصوله على خطأ لمصلحته، لكنه فوجئ باحتساب ركلة جزاء ضد فريقه، وزاد: «أستغرب مثل هذا القرار! من الظلم أن نخسر نقطة أو ثلاث نقاط ونبتعد عن منافسينا بسبب قرار كهذا، لكنني لا أود الخوض في تفاصيل القرارات التحكيمية ما يجعلني عرضة للعقوبات». الفوز الأول جاء بعد أن كان رئيس النادي فيصل الشهيل وعد لاعبيه بتقديم خمسة آلاف ريال مكافأة لكل لاعب في حال نجحوا في تحقيق انتصارات تكفي لضمان بقاء الفريق في دوري عبداللطيف جميل الموسم المقبل.