انطلقت أمس في منطقة حائل فعاليات «الموروث الشعبي» المصاحبة لمهرجان الصحراء الدولي الذي يقام بنسخته السابعة هذا العام وسط متنزه «المغواة»، تحت مظلة مجلس التنمية السياحية في حائل، وبرعاية أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن، وبتنظيم من الهيئة العامة للسياحة والآثار وأمانة حائل وجامعة حائل، وعدد من الجهات المشاركة. وثمّن المدير التنفيذي لجهاز السياحة والآثار في منطقة حائل المهندس مبارك السلامة رعاية أمير منطقة حائل لهذا المهرجان الدولي، الذي يتوقع له مشاركة واسعة من محبي المهرجانات الصحراوية والفعاليات الشعبية، خصوصاً من أهالي المنطقة وسكان المملكة في شكل عام، وبعض زوار «ملح الشمال» من دول مجلس التعاون الخليج. وقال السلامة: «نحرص على حضور فعاليات الموروث الشعبي سنوياً، خصوصاً أن الموروث جزء أصيل من حياة السعوديين الذين يعتزون به»، لافتاً إلى أنه تم تخصيص «جوائز» متنوعة للكثير من المسابقات الخاصة بالفعاليات، والتي ستتنوع بين مسابقات أفضل «لباس شعبي» وأفضل «قهوة» وأفضل «جمرية»، وغيرها من المسابقات ذات الطابع التقليدي والشعبي. وأضاف: «المهرجان للجميع، لأنه شامل ولا يقتصر على فئه من دون أخرى، بل إنه قادر على احتضان أطياف المجتمع كافة، وهذا ما دفعنا إلى التنويع بالأنشطة الاجتماعية والتراثية والشبابية». من جهته، قال أمين منطقة حائل المهندس إبراهيم أبو رأس ل«الحياة»: «إن حائل تشهد هذه الأيام كرنفالاً سياحياً كبيراً، ومهرجاناً شتوياً يعد من أكبر المهرجانات على مستوى المملكة، وأن زوار ومرتادي مهرجان «صحراء حائل» الدولي سيجدون أمامهم هذا العام الجديد من الأعمال البلدية التي جرى العمل عليها طوال الفترة الماضية، من إنشاء وتهيئة الكثير من المرافق السياحية والترفيهية، مثل الحدائق العامة والمسطحات الخضراء وألعاب الأطفال». وبيّن أن الأمانة قامت بفتح الشوارع وتوسعتها، وتزيين الميادين العامة وتزيين وإعادة رصف أجزاء من الحزام الدائري، وشرعت في تطوير وسط المدينة، وقامت بزرع النخيل والورود الموسمية في الجزر الوسطية للطرق والشوارع العامة وعلى جانبيها، وإنشاء مجسمات جمالية، كما عملت على تهيئة مقر الفعاليات في متنزه «المغواة» بما يتواكب مع برامج وفعاليات المهرجان، مشيراً إلى أن الأمانة كثفت جهودها على مراقبة الأسواق والمطاعم وبوفيهات الوجبات السريعة في داخل المنطقة وخارجها، خصوصاً خلال فترة السياحة الشتوية.