شارك أكثر من ثلاثة آلاف شخص في احتفالات القطيف باليوم الوطني والعيد، الذي أقيم على كورنيش المحافظة ليومين متتالين، وسط برامج متنوعة، ضمت تقديم مسرحيات، ومسابقات، واستشارات صحية. وقام أكثر من 50 طفلاً بافتتح المهرجان «كسراً للروتين وتغييراً للعادة» وذلك على حد تعبير اللجنة المنظمة. وأوضح منظم المهرجان عبد العظيم الضامن أن «الحضور كثيف، ومن مختلف الفئات العمرية، سواء من محافظة القطيف أو خارجها، فيما اشتملت الحفلة على العديد من الفقرات، منها المسابقات العائلية، ومسابقة فكر واربح، إضافة إلى المسابقات المزدوجة، التي تكون بين فردين من أفراد العائلة الواحدة، حيث كان هناك أكثر من 50 مشاركاً ومشاركة في المسابقات، كما كان هناك مرسم للأطفال، يعبرون فيه عن حبهم للوطن، فخرجنا بأكثر من 100 لوحة، مع اكتشاف 25 طفلاً طفلة من الموهوبين، تتراوح أعمارهم بين ثلاث وسبع سنوات، مع وجود ذوي الاحتياجات الخاصة، فقد كان هناك إقبال كبير على ركن الرسم من جانب الأطفال». وأضاف الضامن «مسابقة ل22 توأماً، بدأت بصعود التوائم على المسرح، فيما اختلفت مراحلهم العمرية، حيث تم اختيار أربعة توائم للفوز بالمسابقة، فيما لم يقتصر عدد التوائم الفائزة على اثنين فقط، بل كان هناك ثلاثة توائم أيضا أي ستة أطفال، كما أقمنا مسابقة لأجمل زي شعبي»، مشيراً إلى تقديم عرضين مسرحيين، أحدهما كان فكاهياً، تحت عنوان «مشكلة في بيتنا والحل!»، تم من خلالها طرح مشكلة الطلاق وتبعاتها والآثار المترتبة عليها، وقدمتها فرقة شموع القطيف، والمسرحية الأخرى «نهاية العمر»، وهي قصه واقعية قدمتها فرقة «أضواء الديرة للفنون المسرحية». من جانبه، أكد رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس خالد الدوسري أن «مهرجان العيد لهذا العام يتزامن مع الاحتفال باليوم الوطني، ويضم العديد من البرامج التوعوية والترفيهية التي نظمتها الجهات المشاركة». كما نظم حرس الحدود في المنطقة الشرقية ركناً توعوياً ضمن فعاليات المهرجان، حيث تم توزيع المطويات التي تشتمل على مخاطر النزهات البحرية، وطرق الوقاية منها، إضافة إلى عرض مرئي لمهام حرس الحدود، وركن إرشادي للتدريب على الإسعافات الأولية في حالات الغرق، كما قامت عضو لجنة السلامة البحرية التابعة لحرس الحدود المذيعة عفاف المحيسن بالإشراف على الجانب النسائي في معرض حرس الحدود. فيما تولى الركن الخاص بمستشفى القطيف المركزي التوعية الصحية المتعلقة بمرض أنفلونزا الخنازير، وأوضحت رئيسة قسم العدوى في القطيف المركزي الدكتورة كوثر العمران أن «الركن تناول مرض أنفلونزا الخنازير، وطرق انتقاله، والوقاية منه، إضافة إلى توزيع المطويات الصحية المخصصة لهذا المرض، كما تم استعراض فترة حضانة المرض، ومدة بقاء الفيروس على الأسطح»، مشيرة إلى «ضرورة التوعية ضد هذا المرض للحد من القلق الناتج عن ظهور أي حالة»، مؤكدة أن «استخدام الكمامات، والجل المطهر، له دور كبير في عدم انتقال العدوى». كما شارك الدفاع المدني بركن خاص تم من خلاله توزيع النشرات والأقراص المدمجة التوعوية، وطرق استخدام طفايات الحريق، ومخاطر الغاز، والتدفئة، وكل أنواع المخاطر المحتملة في المنزل.