أعلنت الحكومة أن 13 سجيناً ماتوا، بعدما اقتحموا مستشفى سجن في فنزويلا، وتناولوا جرعات زائدة من مستحضرات طبية، من بينها كحول نقي ومضادات حيوية، في أحدث تفجر لأعمال الشغب في سجون البلد الواقع في أميركا الجنوبية. وذكرت الحكومة في بيان الخميس أن 145 سجيناً، أصيبوا بالتسمم أثناء التمرد الذي وقع في سجن "ديفيد فيلوريا" في ولاية لارا الغربية، يوم الإثنين الماضي. ونظم النزلاء إضراباً عن الطعام في بادئ الأمر للمطالبة بإقالة مسؤول، قبل أن يتحول الاحتجاج سريعاً إلى تمرد داخل السجن. وأضاف البيان: "في حوالى الساعة 8:30 صباحاً تحول السجناء إلى العنف، وبدأوا بتحطيم جدران وأبواب الزنازين، ما تطلب استدعاء الحرس الوطني لتقديم العون". وأشار إلى أنه بعد ساعات اقتحم بعض السجناء مستشفى السجن، حيث نهبوا الأدوية والتهموا بعضها، ومنها مضادات حيوية وكحول نقي و "أسبرين". ولم يتسنَّ الحصول على تأكيد للحادث من مصدر مستقل. وقالت ماريانيلا سانشيز المنسقة القانونية في مرصد السجون وهو منظمة غير حكومية، "أشكك في الرواية الرسمية"، متهمة الحكومة بإلقاء اللوم في شكل متكرر على السجناء في حوادث وقعت في سجون مكتظة. وأردفت: "لا أعتقد أن سجيناً انتزع قارورة دواء وشربها. هذا كلام غبي". ودعت إلى فتح تحقيق في الحادث. وفي هذا الأسبوع أيضاً، هرب 41 سجيناً من خلال فتحة في حائط سجن في لوس تيكوس، قرب العاصمة كراكاس.