اكتشفت إدارة الموهوبات في المنطقة الشرقية، 1800 طالبة موهوبة، خلال المرحلة الثالثة من تطبيق «المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين» من جميع محافظات المنطقة. وعقدت الإدارة أخيراً لقاءً تعريفياً بالمشروع، بحضور مديرات إدارات و مشرفات ومنسوبات الإدارة. واستعرضت مديرة الإدارة ابتسام المزيني، بدايات الكشف عن الموهوبين وآليته. كما ذكرت أن مفهوم الموهبة «يأتي من مصادر متعددة، وكل دولة في العالم لها تعريفها بحسب حاجتها للموهوب»، مضيفة أن «الموهوب هو من يملك قدرات عقلية عالية، وعلى إدارتها الكشف عنها لدى الطالبات». ونوهت إلى آلية تسريع الطلاب الموهوبين، التي تمكّن الطالب من «تخطي سنة كاملة نتيجة اكتشاف قدرة عقلية عالية تؤهله لذلك». بدورها، قالت مشرفة الموهوبات ناهد العسوم: «إن المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين يهدف إلى التعرف على الطلاب والطالبات الموهوبين في مجالات العلوم والتقنية، وتطوير نظام متكامل ومنهجية شاملة للتعرف على الموهوبين وتحقيق العدالة والإنصاف في اختيار الطالب الموهوب، وتوجيهه لبرنامج الرعاية الملائم له، وبناء قاعدة بيانات شاملة ومنفصلة للطلبة الموهوبين في المملكة، والإسهام في توعية المجتمع بخصائص الموهوبين وأهمية اكتشافهم، والإسهام في إثراء مصادر البحث العلمي والمكتبة العربية، فيما يتعلق بمجال التعرّف على الموهوبين بأهداف المشروع والفئة المستهدفة وآلية الترشيح». وأضافت أن «الصفوف المستهدفة هي الثالث والسادس الابتدائي، والثالث المتوسط. وتتم آلية الترشيح من طريق ترشيح المدرسة للطالب، أو ترشيح ولي الأمر، أو ترشيح الطالب لنفسه من طريق استمارة الترشيح الأولى، أو مقياس موهبة للقدرات العقلية، أو مقياس موهبة للإبداع».