أكد ديبلوماسي ألماني أن إطلاق النار على ديبلوماسيين ألمان في المنطقة الشرقية مساء أول من أمس «عرضي»، وأنه «لم يكن يستهدف الديبلوماسيين الألمان في شكل خاص». وقال نائب السفير الألماني ميخائيل أونماخت ل«الحياة» أمس: «ننتظر ما ستسفر عنه التحقيقات التي تجريها السلطات السعودية، وما ستفضي إليه في شأن حيثيات الحادثة وطريقة وقوعها». وأوضح أونماخت أن الموظفين اللذين تعرضا لإطلاق النار في بلدة العوامية (محافظة القطيف) «لم يكونا في زيارة رسمية، وإنما في طريقهما من الشرق إلى الغرب»، لافتاً إلى أنه تمت «مساعدتهما وقت وقوع الحادثة من جانب مواطن سعودي». (للمزيد) وأكد أنهما في «صحة جيدة ولم يصابا بأذى، واقتصرت الأضرار على المركبة التي كانت تقلهما». وكانت بلدة العوامية شهدت مساء أول من أمس حادثة إطلاق أعيرة نارية على سيارة ديبلوماسية تابعة للسفارة الألمانية في السعودية، ما أدى إلى احتراقها غرب البلدة، على بعد أمتار من مقبرتها، بالقرب من «عين الحسين»، ولا تزال السيارة المحترقة في مكانها، فيما قامت الأجهزة الأمنية التي تولّت معاينة موقع الحادثة بنزع اللوحات الديبلوماسية منها. وذكر شاهد عيان تحدث إلى «الحياة» أمس، أنه كان في مقبرة البلدة أثناء مواراة أحد المتوفين الثرى عصر أول من أمس، «حين سمعنا دوي طلقات نارية بكثافة، واتضح أن الرصاص يُطلق من مكان قريب، وبعد دقائق شاهدنا سحابة من الدخان الأسود تعلو المنطقة التي شهدت إطلاق النار، وعلمنا بوجود سيارة تحترق».