اعلنت الرئاسة الجزائرية في بيان ان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (76 عاما) موجود منذ الاثنين في مستشفى فال دو غراس في باريس «في اطار فحص طبي روتيني»، لافتة الى ان وضعه يتحسن «بالتدريج». وجاء ذلك في وقت ذكرت الوكالة الجزائرية الرسمية أن الانتخابات الرئاسية ستُجرى في 16 أو 17 نيسان (ابريل) المقبل. واورد (أ ف ب) بيان الرئاسة الذي نقلته وكالة الانباء الجزائرية الرسمية انه «من اجل استكمال الفحوصات التي بدأت بالجزائر العاصمة، وفي اطار فحص طبي روتيني مبرمج منذ شهر حزيران/يونيو 2013 فان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة موجود بمستشفى فال دو غراس منذ يوم الاثنين 13 كانون الثاني/يناير 2014 والى غاية الجمعة 17 كانون الثاني/يناير 2014». ولفت البيان الى ان «هذا التنقل لم يمله أي إجراء استعجالي وكان مقررا وقد حدد تاريخه منذ فترة إقامته بمؤسسة لي زانفاليد الوطنية (الفرنسية) بباريس». على صعيد آخر، أفاد مصدر جزائري مأذون، أن بلاده «تعمل على أكثر من صعيد للإفراج عن الديبلوماسيين الجزائريين» المختطفين منذ نحو عامين لدى حركة «التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا»، ورفض المصدر التعليق على معلومات تتعلق بقرب الإفراج عنهم، مكتفياً بالقول إن «بلادهم لن تتخلى عنهم وتتمنى عودتهم سالمين».