كشفت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات أمس عن ارتفاع معدل التضخم في المملكة خلال كانون الأول (ديسمبر) الماضي بنسبة 0.2 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من عام 2012، بسبب الارتفاع الذي شهدته سبعة أقسام من الأقسام الرئيسة المكونة للرقم القياسي لكلفة المعيشة في مؤشراتها القياسية. وقالت المصلحة في تقريرها الشهري عن التضخم الذي أصدرته أمس، إن «ارتفاع التضخم جاء بسبب الزيادة التي طاولت قسم التبغ بنسبة 0.8 في المئة، وقسم السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى بنسبة 0.6 في المئة، وقسم الملابس والأحذية بنسبة 0.3 في المئة، وقسم تأثيث وتجهيزات المنزل وصيانتها بنسبة 0.3 في المئة، وقسم المطاعم والفنادق بنسبة 0.2 في المئة، وقسم الأغذية والمشروبات بنسبة 0.1 في المئة، وقسم النقل بنسبة 0.1 في المئة». وأضافت أن ثلاثة أقسام سجلت انخفاضاً في مؤشراتها القياسية في ديسمبر، تقدمها قسم الاتصالات بنسبة 0.8 في المئة، وقسم الترويح والثقافة بنسبة 0.2 في المئة، وقسم السلع والخدمات المتنوعة بنسبة 0.2 في المئة، فيما ظلت أقسام الصحة والتعليم من دون تغيير عن مستوى أسعارها السابق. وأوضحت أن مؤشر الرقم القياسي العام لكلفة المعيشة لشهر ديسمبر 2013 بلغ 128.4 نقطة في مقابل 128.2 نقطة لشهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، ما يعكس ارتفاعاً في مؤشر ديسمبر بنسبة 3 في المئة. وعزت ذلك إلى الارتفاع الذي شهدته تسعة من الأقسام الرئيسة المكونة للرقم القياسي لكلفة المعيشة في مؤشراتها القياسية، وهي: قسم تأثيث وتجهيزات المنزل وصيانتها الذي ارتفع بنسبة 6.4 في المئة، وقسم التبغ بنسبة 5.8 في المئة، وقسم الأغذية والمشروبات بنسبة 5.3 في المئة، وقسم السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى بنسبة 3.9 في المئة، وقسم التعليم بنسبة 3.7 في المئة. كما زاد مؤشر قسم الترويح والثقافة بنسبة 3.3 في المئة، وقسم الصحة بنسبة 2.9 في المئة، والمطاعم والفنادق بنسبة 2.6 في المئة، وقسم الاتصالات بنسبة 1.0 في المئة. فيما سجلت ثلاثة أقسام من الأقسام الرئيسة المكونة للرقم القياسي لكلفة المعيشة انخفاضاً في مؤشراتها القياسية، وهي قسم النقل بنسبة 1.5 في المئة، وقسم السلع والخدمات المتنوعة بنسبة 1.5 في المئة، وقسم الملابس والأحذية بنسبة 0.2 في المئة.