اخترقت مواقع عدة مؤسسات إعلامية بريطانية على الإنترنت في هجوم يحتمل أن يكون منسقاً شنه «الجيش السوري الإلكتروني»، وهو جماعة من المتسللين تؤيد الرئيس السوري بشار الأسد. وكانت المواقع الإلكترونية لصحف «ديلي تليغراف» و «اندبندنت» و «ايفنينج ستاندرد» بين أهداف الهجوم. وذكرت الصحف أن مؤسسات إخبارية أخرى هوجمت أيضاً. وقال «الجيش السوري الإلكتروني» عبر حسابه على موقع «تويتر» باللغة الانكليزية: «عيد شكر سعيد... نتمنى ألا تكونوا قد افتقدتمونا... إلى الصحافة: لا تتظاهروا بأن متشددي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مدنيون». وذكرت «ديلي تلغراف» عبر حسابها الرسمي على «تويتر»: «تعرض جزء من موقعنا يديره طرف ثالث للهجوم في وقت سابق اليوم... حذفنا المحتوى. ولم تتأثر بيانات أي مستخدم لتليغراف». ووجد مستخدمون حاولوا الدخول إلى أقسام معينة في مواقع الصحف رسالة جاء فيها: «لقد تعرضت للاختراق من الجيش السوري الإلكتروني» ثم أعيد توجيههم إلى شعار الجماعة وهو عبارة عن نسر بداخله العلم السوري وكتب تحته «الجمهورية العربية السورية» باللغة العربية. وكان «الجيش السوري الإلكتروني» قد اخترق من قبل مواقع مؤسسات مثل «نيويورك تايمز» و «بي بي سي» و «مايكروسوفت». كما اخترق حسابات مؤسسات إعلامية أخرى على «تويتر».