أعلنت مجموعة تطلق على نفسها "الجيش السوري الإلكتروني" والموالية للحكومة السورية أنها اخترقت حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بالرئيس الأميركي باراك أوباما في تويتر وفيسبوك. وتمكنت المجموعة من تعديل روابط عدد من المنشورات الأخيرة على حسابي تويتر وفيسبوك التابعين لمكتب الرئيس أوباما، والتي تتحدث عن دعم "قانون التوظيف بدون تمييز" في الولاياتالمتحدة، والتغير المناخي وقضايا الهجرة. ويؤدي الضغط على الروابط المصاحبة لتلك المنشورات إلى تحويل المستخدم إلى مقطع فيديو تبلغ مدته 24 دقيقة بعنوان "سوريا تواجه الإرهاب"، حيث يتبنى وجهة نظر الحكومة السورية تجاه ما يجري في البلاد. ويبدو أن "الجيش السوري الإلكتروني" لم يقم فعليا باختراق حسابات أوباما على تويتر وفيسبوك، لكنه تمكن من الوصول إلى خدمة تقصير الروابط المستخدمة في التحديثات التي يتم نشرها على حساباته،بحسب سكاي نيوز الاخبارية. فقد أرسلت المجموعة لموقع "ماشابل" الإلكتروني صورة شاشة تُظهر لوحة التحكم الخاصة بخدمة تقصير الروابط التابعة لشركة Blue State Digital وهي الشركة التي تقدم بعض الخدمات الإلكترونية لأوباما. ووفقا لما نقله موقع "ماشابل" فإن "الجيش السوري الإلكتروني" تمكن من الوصول إلى لوحة التحكم الخاصة بخدمة تقصير الروابط من خلال اختراقه لعنوان البريد الإلكتروني الخاص بسوزانا سنيربس، إحدى المشرفات على الموقع الرسمي لأوباما. تجدر الإشارة إلى أن "الجيش السوري الإلكتروني" قام خلال الأشهر الماضية باختراق مواقع لمؤسسات إعلامية شهيرة وحساباتها في الشبكات الاجتماعية مثل حساب قناة ITV البريطانية على موقعي التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك. واخترق المجموعة ذاتها حسابات تابعة لصحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية واختراق موقع صحيفة "فايننشال تايمز" وحسابها في تويتر. كما سبق أن استهدفت موقع صحيفة "نيويورك تايمز". وموقعها في تويتر. رابط الخبر بصحيفة الوئام: باراك أوباما.. أحدث ضحايا «جيش سوريا الإلكتروني»