دبي - رويترز - كسر مؤشر الأسهم السعودية نهاية تعاملات أمس حاجز 8700 نقطة، للمرة الأولى منذ 64 شهراً، إذ إن أعلى مستوى سابق سجله المؤشر 8752 نقطة، نهاية تعاملات مطلع أيلول (سبتمبر) 2008. وتلقى المؤشر دعماً من أسهم قطاعات «المصارف» و«البتروكيماويات»، و«الأسمنت»، و«الاتصالات»، وهي تشكل أكثر من 80 في المئة من وزن المؤشر، جاء ذلك بدعم من النتائج الإيجابية التي حققتها المصارف والشركات المساهمة عن أعمالها للعام 2013. (للمزيد) من جهة أخرى، صعد مؤشر البورصة المصرية أمس إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أعوام، بعد أن لمّح وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة الفريق عبدالفتاح السيسي إلى احتمال ترشحه للرئاسة. وشهدت أسواق الأسهم الخليجية استقراراً مع ترقب المستثمرين إعلان نتائج الربع الأخير من العام الماضي، لتحديد ما إذا كانت المكاسب التي تحققت في الآونة الأخيرة مبررة، إذ حومت مؤشرات كثيرة في المنطقة حول أعلى مستوياتها في خمسة أعوام. وارتفع مؤشر البورصة المصرية بنسبة 2 في المئة إلى 7117 نقطة، مسجلاً أعلى إغلاق له منذ كانون الثاني (يناير) 2011، قبل الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك. وارتفع المؤشر بنسبة 43 في المئة منذ أن عزل الجيش الرئيس السابق محمد مرسي في (تموز) يوليو الماضي. وقال محمد رضوان مدير المبيعات الدولية لدى فاروس للأوراق المالية: «معظم مكاسب أمس تحققت بسبب السيسي، فهناك تأييد هائل لترشحه للرئاسة، وردود معظم المستثمرين المحليين من الأفراد والمؤسسات إيجابية». وذكر أن المجال مفتوح أمام السوق لتحقيق المزيد من المكاسب، إذ يقود المستثمرون المحليون موجة الصعود في ظل استمرار غياب الكثير من المستثمرين الأجانب.