قرارات وزارية لدعم السينما في مصر القاهرة – «الحياة» - أصدر وزير الثقافة المصري الدكتور جابر عصفور عدداً من القرارات في إطار خطة وزارة الثقافة «لدعم وتطوير صناعة السينما» و«الحفاظ على حقوق المنتجين المصريين من الاعتداء سواء في الداخل أو الخارج». ومن بين القرارات واحد يلزم المتعاملين مع مكتب حقوق الملكية الفكرية وإدارة قيد التصرفات بالحصول على شهادة من غرفة صناعة السينما تفيد بأحقية طالب القيد في الفيلم المراد تسجيله، فضلاً عن مخاطبة وزارة العدل في إصدار تعليمات في مصلحة الشهر العقاري تمنع التصديق أو الشهر أو التوثيق في التعاملات الخاصة بالأفلام إلا بعد الرجوع إلى مكتب قيد التصرفات بوزارة الثقافة والموثق لديها البيانات الخاصة بالفيلم من قبل غرفة صناعة السينما. كما أصدر وزير الثقافة قراراً آخر في شأن نوعية الأشرطة التي تودع في المركز القومي للسينما على نحو يتفق وآليات الصناعة الحديثة الخاصة بنسخ الأفلام وذلك وفقاً لما انتهى إليه مقترح اللجنة الفنية المشكلة من غرفة صناعة السينما وعدد من رجال الصناعة والمركز القومي للسينما. وتأتي هذه القرارات ضمن العديد من الجهود التي تقوم بها وزارة الثقافة لتطوير منظومة صناعة السينما المصرية بالتعاون مع المسؤولين عن هذه الصناعة الوطنية التي تشكل رافداً من أهم روافد الثقافة المصرية، فضلاً عن أهميتها كصناعة وطنية من المنتظر أن تساهم في دعم الاقتصاد الوطني. محمد خان... «قبل زحمة الصيف» القاهرة – «الحياة» - يواصل حالياً المخرج محمد خان تصوير ما تبقى من مشاهد فيلمه الجديد «قبل زحمة الصيف». والفيلم الذي ينجزه خان بعد فترة يسيرة من تحقيقه فيلمه السابق «فتاة المصنع» الذي حقق إجماعاً بين النقاد والمتفرجين خلال السنتين الفائتتين، من بطولة أحمد داود، ماجد الكدواني، هنا شيحا، لانا مشتاق وهاني المتناوي، ومن تأليف غادة شهبندر. وتدور أحداث «قبل زحمة الصيف» حول المشاكل بين الشباب والفتيات في نطاق العمل، وهو - تقريباً - الموضوع نفسه الكامن في خلفية الفيلم السابق الذي يدور أيضاً في أوساط الفئات العاملة التي نعرف أن محمد خان كان ولا يزال كثير الاهتمام بها في سينماه. روبرت داوني يعود الى السينما المستقلة على رغم أن الممثل الأميركي المعروف بموهبته الكبيرة منذ لعب دور تشارلي شابلن قبل عقود في فيلم ريتشارد آتنبورو، روبرت داوني (جونيور)، أعلن دائماً دعمه للسينما المستقلة، أخذته السنوات الخمس السابقة بعيداً منها متأرجحاً بين المسلسلات التلفزيونية الضخمة والأفلام الجاهيرية الأكثر ضخامة. ومن هنا كان الترحيب كبيراً بعودته الى هواه «المستقل» حيث لعب الدور الأساس في فيلم «القاضي» من إخراج دافيد دوبكين. في الفيلم يتجابه داوني مع الفنان المخضرم روبرت دوفال الذي سيتبين لداوني انه المسؤول عن مقتل أمه فيما كان هو غائباً عن بلدته. فالذي يحدث هو ان داوني إذ يعود لدفن أمه، ستقوده تحرياته الى ان دوفال هو القاتل. كل هذا منطقي، لكن المشكلة ستتعقد إن عرفنا ان دوفال في الفيلم ليس سوى زوج القتيلة ووالد المحقق!