تصاعدت حركة ثوران بركان سينابونغ في غرب إندونيسيا، مسفرة عن تدفق جديد في الحمم جعل السلطات ترفع عدد الاشخاص الذين تم إجلاؤهم عن المنطقة إلى 25 ألفاً، بحسب مصادر رسمية. ويقع بركان سينابونغ في جزيرة سومطرة (شمال غرب)، وألقى رماداً وصخوراً ملتهبة في الجو وصولاً إلى ارتفاع خمسة كيلومترات أمس (السبت) وفقاً لمديرعمليات الطوارئ في الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث تري بوديارتو. وبدأ تدفق الحمم من فوهة البركان قبل أسبوعين، ثم تجدد في الساعات الأخيرة مغطياً الوديان المجاورة، ما دفع السلطات الى إجلاء اكثر من خمسة آلاف شخص إضافي، بعدما أجلت في وقت سابق من الأسبوع الماضي 20 ألفاً. وظل هذا البركان خامداً منذ قرابة القرن، إلى ان بدأ ينشط في أغسطس (آب) الماضي، بعدما نشط أيضاً في عام 2010. وتقع إندونيسيا على «حزام النار» في المحيط الهادئ، وهي البلد الذي يشهد أكبر نشاط بركاني في العالم مع 129 بركاناً نشطا، وكان انفجار بركان ميرابي في جزيرة جاوة وسط البلاد أسفر عن مقتل 350 شخصاً آخر عام 2010.