عثرت الشرطة على رجل ميتاً هذا الأسبوع، في منزله في بوينس آيريس، واكتشفت بالمناسبة أيضاًُ جثة والدته المتوفاة قبل 10 أعوام. وكانت المرأة المسنة وتدعى مارغريتا، جالسة على كرسي في المطبخ منتعلة خفين ومغطاة بشرشف، تحولت إلى «مومياء» تقريباً، عندما دخل عناصر الشرطة إلى المنزل الواقع في ضاحية فيسينتي لوبيث السكنية شمال بوينس آيريس. وأتت الشرطة إلى المكان بعد شكاوى من الجيران، الذين أزعجتهم رائحة كريهة في وقت تضرب موجة حر العاصمة الأرجنتينية. ومن المقرر إجراء تشريح للجثتين لتحديد أسباب الوفاة. وكان كلاوديو الفييري (58 عاماً) على الأرض منذ شهر تقريباً بحسب ما أفادت عناصر التحقيق الأولي. وكان الرجل الذي قيل أنه مختل نفسياً، يقيم في منزل تنتشر فيه النفايات وكان يقول للجيران منذ أعوام أن والدته تعيش في مأوى للعجز.