تنعقد أعمال النسخة العاشرة من معرض العقارات الدولي بالتزامن مع ملتقى الاستثمار السنوي بين 8 و10 نيسان (أبريل) المقبل في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض بمشاركة 300 شركة من 80 دولة. ويُنظَّم المعرض بدعم من دائرة الأراضي والأملاك ومؤسسة التنظيم العقاري في دبي باعتباره منصة إقليمية في قطاع العقارات ومركزاً لالتقاء المطورين العقاريين والمستثمرين والشركات العاملة في القطاع إقليمياً وعالمياً. وتدعم المعرض في نسخته العاشرة 80 جهة إعلامية بارزة. وقال المدير العام لدائرة أراضي وأملاك دبي سلطان بطي بن مجرن، «ان قطاع العقارات في الدولة والمنطقة ينمو في شكل متزايد»، منوهاً ب «قيادة الإمارات النهضة العقارية في المنطقة بفضل رؤية الشركات العقارية المحلية والإقليمية التي تتبنى افضل الممارسات الصناعية المتبعة في العالم». ولفت إلى «ان معدلات نمو القطاع العقاري في المنطقة واعدة، فنحن على مسار حقبة مفصلية في القطاع العقاري في المنطقة». وتوقعت اللجنة المنظمة للمعرض ان تكون نسخته هذه السنة الأفضل منذ تأسيسه، عازية الفضل في ذلك إلى الانتعاش المهم في القطاع الإماراتي. وسجلت مشاركات سيكون 60 في المئة منها من المطورين العقاريين و40 في المئة الباقية من قطاعات متصلة بالقطاع العقاري. وسجل المعرض زيادة في المشاركة نسبتها 25 في المئة في سنة. يشار إلى ان دائرة أراضي وأملاك دبي هي شريك مؤسس في تنظيم معرض العقارات الدولي. ويشهد المعرض عادة سلسلة من الصفقات إذ شهدت النسخة الماضية كشف النقاب عن 12 مشروعاً في المنطقة من شركات عقارية كبيرة. ووفق المنظمين قد تشهد نسخة هذه السنة عدداً مضاعفاً أو ما يزيد على ذلك لمشاريع حديثة على مستوى المنطقة. وقال داوود الشيزاوي، الرئيس التنفيذي لشركة «الاستراتيجي لتنظيم المعارض والمؤتمرات» المنظمة للمعرض: «نتوقع إقبالاً محلياً وعالمياً على المشاركة في معرض العقارات الدولي، خصوصاً أنها النسخة الأولى بعد إعلان فوز دبي بقرعة إكسبو 2020». وأضاف: «هناك اهتمام كبير من مزودي العقارات في كل أنحاء العالم بسوق العقارات في الإمارات والأنظار تتجه اليوم إلى دبي التي ستشهد نمواً تدريجياً ملحوظاً في قطاع العقارات والبناء والتشييد».