جولة سياسية واجتماعية واقتصادية ورياضية، تتبعها جولة علمية تسبق اختتام نشرة التاسعة على قناة «أم بي سي»، ففي غضون ثلاث دقائق تصول المذيعة مريم سعيد وتجول في أنحاء العالم، لتأتي منه بمستجدات العلم والمعرفة. شكل جديد على مستوى نوعية الأخبار التلفزيونية التي اعتادت تغطية الحروب والأزمات والأحداث، فما بين علوم الصحة والبيئة والفضاء والتقنية وغيرها، تضع نشرة «أم بي سي» مشاهديها على اطلاع بها يومياً. تقول مُعدّة ومقدمة فقرة «علوم التاسعة» مريم سعيد: «هذا النوع من الأخبار يشكل أهمية لدى المشاهد، كونه يدعمه ويزيد من حصيلته المعرفية، لذا اتبعنا في القناة آلية تتمثل في تقديم مجموعة من المعلومات المعرفية في شكل واضح ومختصر لا يصيب بالملل، فثلاث دقائق كافية ليكون المشاهد على اطلاع بمستجدات الابتكارات والاختراعات العلمية، وأحدث ما توصل إليه العلماء في كل دول العالم في الشأن الطبي والتكنولوجي. فهذه الفقرة على رغم قِصر مدتها الزمنية، إلا أنها تتطلب جهداً من البحث في مصادر عدة، ما بين مواقع إلكترونية ووكالات عالمية متخصصة لترجمة ما تحويه من معلومات، إضافة إلى الزيارات الميدانية وتغطية أبرز المعارض في عالم الرقميات، بهدف التعرّف إلى المستجدات العلمية عن قرب». وتعتبر سعيد أن الإطلالة التلفزيونية لا ترتبط بالكم وإنما بالكيف، فالمدى الزمني لا يعنيها بمقدار ما يعنيها المضمون وتقديم الإضافة للمشاهد، «من الضرورة تفعيل هذا النوع من الفقرات الإخبارية في القنوات العربية لإعطاء خيارات أشمل للمشاهدين، فالنشرة الإخبارية ليست سياسة واقتصاداً وحسب، وإنما وجبة متكاملة تضم مختلف الأصناف». وتصف الشكل الإخباري لدى قناة «أم بي سي» بالمميز والمختلف عن بقية النشرات، نظراً لبساطته ووضوحه، مضيفة: «مررت بتجارب برامجية عدة وفي قنوات عربية مختلفة، وحالياً أجد نفسي في المجال الإخباري العلمي، فهو يُعد تحدياً بالنسبة إلي، نظراً لما يتطلبه من عمل متواصل، وقناة «أم بي سي» منحتني الثقة في إعداد هذه الفقرة المهمة، وهذه المسؤولية تدفعني نحو بذل المزيد من الجهد».