أوضح مساعد الأمين العام لغرفة جدة عضو اللجنة الإشرافية على الانتخابات المهندس محي الدين حكمي، أن حضور المرشحات في أيام التصويت المخصصة للرجال جاء بعد موافقة اللجنة لاقتراح يتضمن أهمية حضورهن. وقال حكمي في حديث إلى «الحياة»: «أول يومين من الاقتراع ليسا كافيين للمرشحات لكسب أصوات الناخبين. المرشحات طلبن المشاركة واللجنة وافقت، وبعض السيدات حضرن وآخريات حضر أولياء أمورهن عنهن». من جهتها، أكدت المرشحة فاتن بندقجي في حديثها إلى «الحياة» طرح المرشحات مبادرة للرجال لحضور اليومين الأوليين من أيام التصويت، «بيد أن المرشحين رفضوا ذلك»، مضيفة: «في آخر اجتماع تنسيقي مع اللجنة التنظيمية طالبت النساء بالمساواة بالرجال والحضور في اليوم الثالث وما يليه، وطرحنا مبادرة أن تكون الأيام متساوية بين الرجال والنساء وأن يحضر المرشحون في كل الأيام، والمرشحون رفضوا ذلك». وأوضح المرشح وليد باحمدان في حديثه إلى «الحياة» أن الاعتراضات المرفوعة على مشاركة المرشحات في أيام الرجال تنقسم إلى قسمين، إذ اعترض فريق من المرشحين على الحضور من منطلق ديني، بيد أن ربع المعترضين من المرشحين كان اعتراضهم على عدم تساوي الفرص مع النساء، إذ منعت اللجنة الرجال من الحضور في اليومين الأوليين. وزاد باحمدان: «كما أُعطيت للسيدات فرصة لمقابلة الرجال الناخبين، من المفترض إعطاء الرجال الفرصة لمقابلات السيدات الناخبات»، مؤكداً أن اللجنة ردت على اعتراضهم ب«هل تريدون أن تكونوا وسط النساء؟ وكانت الإجابة: النساء الآن في أوساطنا»، معتبراً أن تبرير اللجنة «غير منطقي، إذ تقول إن الإقبال النسائي ضعيف، ومن المفترض أن نعطي المرشحات فرصة».