اعترضت مرشحات «الغرفة» رسمياً على عدم السماح لهن بالحضور في القاعة أيام التصويت الرجالي. وقلن في حديثهن إلى «الحياة»: «إنهن تقدمن بالاعتراض رسمياً للجنة المشرفة على الانتخابات، ولكن لم نتلقَّ أي رد بالرفض أو القبول». وقالت المرشحة فاتن بندقجي: «إن ترشحي لمعقد مجلس الإدارة من أجل العمل على خدمة منتسبي الغرفة رجالاً ونساء، ومن غير الطبيعي ألا أكون حاضرة أيام الاقتراع الرجالي، لأعرّف بنفسي وبرنامجي الانتخابي». وأضافت: «من الصعب قياس تجربة الرجل في العملية الانتخابية لمجالس الغرفة التجارية بتجربة المرأة التي لا تتجاوز الدورتين الماضيتين، وهذا عمر قصير جداً لتجربتها قياساً بتجربة الرجل التي تعود إلى عقود عدة ومن بدء تأسيس الغرف التجارية السعودية». وتتفق معها المرشحة ميمونة بلفقية بقولها: «إن وجود المرشحة في كل أيام الاقتراع شيء مهم لها، ولاسيما أن غيابها عن الناخبين سيعمل على اهتزاز صورتها أمامهم». وترى أريج علوان أن وجود المرأة شيء مهم وبطريقة لا تتعارض مع عادة وتقاليد المجتمع السعودي. وهذا ما أشارت به داليا الشريف بقولها: «نحن ننتظر رد اللجنة المشرفة على الانتخابات على الاعتراض الذي تقدمن به وعلى أمل أن يسمح لنا بالحضورد في الأيام المتبقية للانتخابات».