أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض اليوم، أحكاماً ابتدائية بالسجن والمنع من السفر على خمسة سعوديين راوحت بين خمسة أشهر و30 عاماً، بسبب انضمامهم لخلية إرهابية خططت لتفجير مصفاة ينبع النفطية، بعد أن شارك زعيم الخلية بتشريك سيارة بالمتفجرات، مع المطلوب في قائمة ال36 في الداخل وليد الردادي (قتل في مواجهات أمنية). ودين آخر بنقل أسلحة من نجران إلى المدينةالمنورة تمهيداً لوصولها إلى العراق، ولبسه الصليب وقراءة الإنجيل في مقابل الحصول على المخدرات. وقضت المحكمة بسجن المتهم الأول 30 عاماً، ومنعه من السفر بعد خروجه مدة مماثلة لسجنه، إثر اجتماعه مع القتيل وليد الردادي وآخرين عملوا على التخطيط لتفجير مصفاة ينبع النفطية، إذ اشترك المتهم الأول مع القتيل الردادي بتشريك السيارة، وقام بتحريض المتهم الرابع على القيام بالعملية الانتحارية مستخدماً سيارة الأخير لمصلحة التنظيم. واعترف المتهم الأول بتشريك سيارة أخرى مع القتيل الردادي، وآخر من جنسية أجنبية صنفه التنظيم بأنه خبير بالمتفجرات، لاستخدام السيارة المشركة في فتح الطريق للدخول إلى داخل مصفاة ينبع، إذ تم الاتفاق على تاريخ وزمن العملية لأجل تصويرها ورفعها على مواقع الإنترنت، واشتراكه في التخطيط النهائي لتفجير مصفاة ينبع مع أفراد الخلية الإرهابية، واتفاقهم على تاريخ وموعد عملية اقتحام المصفاة وتفجيرها وتصوير ذلك لتوثيقها، إلا أن العملية ألغيت بسبب القبض على أحد المشاركين فيها. واعترف المتهم بتفكيك المتفجرات بعد كشف السلطات الأمنية المخطط، والقبض على أحد المشاركين فيه، إذ تم بيع السيارة التي خططت لتنفيذ العملية في سوق تشليح السيارات لأجل إخفاء ما عزموا عليه من استخدامها في جريمتهم الإرهابية. وجنّد المتهم عدداً من الأشخاص لرصد مواقع الأجانب لأجل استهدافهم، وذلك بعد مبايعتهم لزعيم الخلية وليد الردادي على السمع والطاعة، ولم يبلغ الجهات الأمنية عن مخطط كبير لاستهداف الرعايا الأجانب، وكمية كبيرة من الأسلحة، وشروع الخلية في استهداف مجمع سكني في جدة. ودين المتهم الثالث الذي حكم عليه بالسجن 23 عاماً والمنع من السفر مدة مماثلة لسجنه، بالتدريب على القتال في المناطق البرية، والاشتراك في التخطيط النهائي لتفجير مصفاة ينبع مع أفراد الخلية الإرهابية، واتفاقهم على تاريخ وموعد عملية اقتحام المصفاة وتفجيرها، وعلى آلية تنفيذ العملية وتحديد المهمات بينهم، وقيامه بتسلّم السيارة المشركة بالمتفجرات والمحمّلة بالأسلحة التي ستستخدم في اقتحام مصفاة ينبع، ونقلها وإخفائها في الاستراحة المعدة لذلك. واعترف المتهم الثالث باستئجاره استراحة وجعلها وكراً لاجتماعات أفراد الخلية الإرهابية، وإخفاء السيارة المشركة بالمتفجرات فيها حتى موعد تنفيذ عملية تفجير مصفاة ينبع، فيما دِين المتهم الخامس بالارتباط مع عناصر الخلية الإرهابية، وسفره برفقة المتهم الأول إلى منطقة نجران لجلب أسلحة إلى المدينةالمنورة، تمهيداً لإرسالها إلى العراق، واشتراكه مع أشخاص في رصد وتصوير القاعدة الجوية في تبوك لغرض إسقاط الطائرات الأميركية. واعترف المتهم الخامس بتعاطي مادة الحشيش المخدر، والحبوب المنبهة المحظورة، ولبسه الصليب وقراءته الإنجيل في مقابل حصوله على المخدرات التي كان يتعاطاها.