مدعوماً بمسيرة 10 أعوام من النجاح، يعقد المعرض السعودي للطباعة والتغليف 2014، المعرض التجاري الدولي ال11 لتقنيات الطباعة والتغليف في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض خلال الفترة من 17 ولغاية 20 شباط (فبراير) المقبل. ولعب هذا المعرض دوراً بارزاً في تطوير قطاع الطباعة من خلال تقديمه المستمر لأحدث تقنيات وآلات وأدوات وتجهيزات الطباعة للسوق الإقليمية. وستقام الدورة ال11 من المعرض بالتزامن مع المعرض السعودي للبلاستيك والصناعات البتروكيماوية 2014، المعرض التجاري الدولي ال11 للبلاستيك والصناعات البتروكيماوية. ومن المتوقع أن تحقق الدورة المقبلة من المعرض نمواً لافتاً بنسبة 15 في المئة يتزامن مع ارتفاع عدد الدول المشاركة بالحدث. ومن المقرر أن يستعرض المعرض السعودي للطباعة والتغليف 2014 التحديات والفرص المتاحة في القطاعات التي نشأت نتيجة التطور التقني الذي شهدته السنوات الأخيرة. وسيتم في المعرض تقديم مجموعة واسعة من المنتجات الحديثة بما فيها معدات ما قبل الطباعة وآلات التخييط وآلات التلميع والقطع وبرامج ما قبل الطباعة وتقنيات الطباعة الرقمية المباشرة وتقنيات طباعة الشاشة الحريرية ومعدات التدقيق والورق ولوازم الطباعة. وصرح نائب المدير العام في شركة معارض الرياض المحدودة زياد الركبان: «يعتبر قطاع الطباعة في المملكة الأعرق والأضخم من نوعه على مستوى منطقة الخليج، وأسهمت عوامل عدة مثل النمو الاقتصادي وزيادة الإنفاق الحكومي وارتفاع عدد السكان وزيادة الأنشطة الثقافية والتعليمية والنمو في مجال تجارة التجزئة، في تكثيف أنشطة الطباعة والإعلان والتسويق، ما يعزز نسبة الطلب على معدات وخدمات الطباعة، ويحافظ على النتائج الإيجابية لهذا القطاع». وأضاف: «أصبحت معظم المؤسسات الحكومية تمتلك مطابعها الخاصة في وقتنا الحالي، فعلى سبيل المثال، تمتلك وزارة الدفاع وحدها 20 مطبعة، وتمتلك معظم الجامعات والمرافق التعليمية منشآتها الخاصة للنشر والطباعة، وبالتالي، فحقق الطلب على المنتجات والخدمات المتطورة في هذا المجال ارتفاعاً ملموساً، وفضلاً عن تلبية نسبة الطلب المتزايدة يهدف المعرض السعودي للطباعة والتغليف 2014 إلى دعم التوجه نحو الاستخدام الأمثل للتقنية سعياً لتعزيز الإنتاجية في هذا القطاع». وسيستقطب المعرض السعودي للطباعة والتغليف 2014 الذي تنظمه شركة معارض الرياض المحدودة، عارضين من ما يزيد على 27 دولة تضم 10 أجنحة وطنية، حيث سيقام على مساحة تقدر ب20 ألف متر مربع. وستشارك أبرز الشركات المحلية في هذا الحدث، وعلى رأسها الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» وشركة التصنيع الوطنية «تصنيع» بصفة الرعاة الماسيين، في حين تشارك الشركة السعودية للبوليمرات بصفة الراعي البلاتيني الرسمي للمعرض.