ارتفع الجنيه الاسترليني أمس بعد بيانات أظهرت نمواً قوياً في قطاع التشييد، ولكن بيانات أخرى عن أسعار المنازل وضعف القروض الممنوحة للشركات سلطت الضوء على أخطار يتعرض لها الانتعاش الاقتصادي في بريطانيا. وارتفع الجنيه 0.3 في المئة إلى 82.90 بنس لليورو، مع تخلي العملة الموحدة عن بعض المكاسب التي حققتها نهاية العام الماضي بفضل تحويل البنوك الأوروبية أموالاً إلى داخل المنطقة. وزاد الجنيه 0.1 في المئة إلى 1.6468 دولار بعدما جاء مؤشر مسح مديري المشتريات في قطاع التشييد أدنى قليلاً من مستوى الشهر السابق الذي كان الأعلى في ست سنوات. وارتفع سعر الين بفعل تغطية المستثمرين مراكز مدينة وابتعادهم عن المخاطرة، ما ساعد العملة اليابانية على الصعود من مستويات منخفضة أمام الدولار واليورو. وتراجع الدولار 0.4 في المئة إلى 104.32 ين، بعدما سجل 105.45 ين أول من أمس، وهو أعلى مستوى في خمس سنوات. وأكد متعاملون أن السوق شهدت أوامر لبيع الدولار لوقف الخسائر في نطاق بين 104.50 و104.30 ين. وتراجع اليورو 0.7 في المئة إلى 142.26 ين، بعد هبوطه 1.2 في المئة أول من أمس. وانخفض مؤشر الدولار إلى 80.622 بعدما سجل أمس أعلى مستوياته في أسبوعين حين عززت سلسلة من البيانات الاقتصادية الأميركية الإيجابية توقعات باستمرار مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي، في تقليص مشترياته من السندات. وسجل اليورو أدنى مستوياته في أسبوعين أمام الدولار عند 1.36285 دولار، قبل أن يسجل 1.3633 دولار، منخفضاً 0.3 في المئة عن الجلسة السابقة. وتحدد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن أمس عند 1232.25 دولار للأونصة، ارتفاعاً من 1225 دولاراً في الجلسة السابقة، بينما بلغ سعره عند الإغلاق السابق في نيويورك 1224.51 دولار.