حاول صحافي متخفي في ملابس طبيب الدخول إلى المستشفى التي يرقد فيها النجم السابق للفورمولا 1 الألماني مايكل شوماخر، قبل أن يتم ضبطه. وطالبت أسرته باحترام خصوصيته في اللحظات الحرجة التي يمر بها، ذكر ذلك المتحدث باسم شوماخر، سابين كيم، الذي طالب وسائل الإعلام بعدم التدخل في خصوصيات اللاعب، مشيراً إلى أن العائلة لم تحدد بعد التقدم ببلاغ ضد الصحافي الذي حاول الدخول إلى المستشفى. يذكر أن الأشخاص المسموح لها بالبقاء في المستشفى مع السائق الألماني، هم زوجته وولديه وشقيقه السائق السابق للفورمولا 1 رالف. وبعد خضوعه لفحوصات طبية أمس (الإثنين) اقترح الأطباء خضوعه لجراحة أخرى استمرت نحو ساعتين الليلة الماضية. وخلال العملية الجديدة، قام الأطباء بإزالة الورم الدموي من الفص الأيسر من المخ، كما ثبتوا جهازاً لخفض ضغط الدم. فيما أظهرت الفحوصات اللاحقة للعملية تحسن طفيف في حالة السائق السابق وفقاً للأطباء. وقال الأطباء إن «الساعات القليلة المقبلة ستكون حاسمة» لشوماخر الذي مازال في غيبوبة ولم يتخط مرحلة الخطر. ولا يستطيع الأطباء التكهن بشأن تطور حالة شوماخر الصحية مؤكدين بأنه لايزال أمامه «وقت للمضي قدماً».