عقد المجلس البلدي في جدة ورشة عمل مع شركة «مترو جدة» لمناقشة الدراسات المتعلقة بتطوير النقل العام لعروس البحر الأحمر، والتي تقوم بها الشركة خلال الفترة الماضية. وأوضح رئيس المجلس البلدي الدكتور عبدالملك الجنيدي في بيان صحافي أن مجلسه يسعى من خلال الورشة إلى تفعيل دور التواصل بينه وبين بقية الجهات المسؤولة عن الخدمات البلدية في جدة، لما يصب في مصلحة بوابة الحرمين الشريفين، لاسيما بعد قرار مجلس الوزراء السابق، الذي أقر مشروع النقل العام في جدة، ويشمل شبكة قطارات، شبكة حافلات، خط الفيري البحري، ترام الكورنيش، محطة النقل العام «المنطلق»، وجسر أبحر المعلق، وذلك وفق الدراسات الأولية التي ستطبقها شركة مترو جدة، والتي كلفت أمانة جدة بتأسيسها بناء على قرار مجلس الوزراء، ويشرف على المشروع لجنة عليا برئاسة أمير منطقة مكةالمكرمة، كما يتابع المشروع لجنة تحضيرية برئاسة أمين محافظة جدة. من جهته، أوضح المدير العام والرئيس التنفيذي لشركة مترو جدة المهندس إبراهيم كتبخانة خلال العرض المرئي الذي قدمه لأعضاء المجلس البلدي آلية العمل، مضيفاً: «زرنا في شركة مترو جدة دولاً عدة على مستوى العالم للتعرف على مشاريع النقل وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مشروع شبكة النقل العام في مدينة جدة، إذ ستحتوي شبكة المترو على ثلاثة خطوط رئيسة تتكون من 208 عربات لربط أجزاء وأحياء مدينة جدة من خلال 46 محطة، بطول 108 كيلو مترات». وزاد: «هناك الخط البرتقالي ويبلغ طوله 67 كيلو متراً وعدد محطاته 22 محطة، ويبدأ من طريق مكة مخترقاً المنطقة المركزية ثم شمالاً إلى أبحر ويتفرع منه شرقاً على شارع صاري، والخط الأزرق يبلغ طوله 24 كيلومتراً، وعدد محطاته 17 محطة، ويمتد من مطار الملك عبدالعزيز، ويصل جنوباً لمحطة قطار الحرمين، والخط الأخضر يبلغ طوله 17 كيلو متراً وعدد محطاته 7 محطات، ويمتد من الكورنيش على طريق فلسطين ويتفرع ليخترق المطار القديم وصولاً إلى قطار الحرمين وشبكة الحافلات». وبين أن المشروع يشمل إنشاء خط قطار الضواحي والذي سيكون مساره في الجزيرة الوسطية بالخط الأوسط سيتضمن إنشاء عدد 13 محطة، كما سيتم إنشاء خط الترام على الواجهة البحرية بطول 38 كيلو متراً و38 محطة. وأشار إلى أن مشروع النقل العام يشمل تنفيذ جسر أبحر الذي يعد أحد أكبر الجسور المعلقة بنظام القوس في العالم من حيث العرض، والذي يبلغ عرضه 74 متراً.