تراجع عضو شرف نادي الاتحاد عبدالرحمن العطاس عن ترشحه لمنصب رئاسة نادي الاتحاد، مشيراً إلى أن قراره جاء بناء على رغبة عائلته، وتجاوباً مع نصائح تلقاها من شرفيين ومقربين بعد الحملة التي تعرض لها من بعض «المحسوبين على النادي» على حد تعبيره. وجاء في بيان صحافي أصدره أمس (تلقت «الحياة» نسخة منه): «أود أن أتقدم بالشكر والاعتذار إلى الاتحاديين المخلصين من أعضاء الشرف والجماهير كافة الذين طالبوني بالترشح لرئاسة نادي الاتحاد بعد أن وضعوا ثقتهم الكاملة بشخصي، حرصاً منهم على مصلحة النادي بعد أن وجدوا مني الرغبة الصادقة في خدمة نادي الاتحاد بجهدي ووقتي ومالي، إلا أني فوجئت بالحملة المستغربة التي واجهتها من بعض المحسوبين على نادي الاتحاد والتي تهدف إلى إبعاد كل من يبحث عن الوقوف إلى جانب النادي عبر أساليب تكررت مع العديد من الشخصيات الاتحادية في الأعوام الماضية وكانت سبباً رئيساً فيما وصل إليه نادي الاتحاد الآن من وضع لا يرضي محبيه الصادقين». وأضاف البيان: «ما يثير استغرابي أن الجميع رحب بي عضوَ شرفٍ، بداية من حصولي على العضوية الشرفية الماسية والتي كانت تعد أعلى فئات العضوية الشرفية، ثم دعمي المتواصل لمدرج الذهب وفرق النادي في مختلف الألعاب، وتخصيصي جائزة لأفضل لاعب في كل مباراة يخوضها الفريق، ورعاية فريق كرة الطاولة ودخولي في مفاوضات لرعاية ألعاب أخرى في النادي، إذ قمت بهذه الخطوات الاستثمارية في الوقت الذي ابتعدت الشركات كافة عن مجال رعاية النادي، وذلك من منطلق العزم الصادق على الوقوف إلى جانب نادي الاتحاد في أزمته والإسهام قدر المستطاع لأجل تجاوزها». وتابع: «وأمام ذلك ونزولاً عند رغبة عائلتي والنصائح الصادقة التي استمعت إليها من أعضاء شرف ومقربين لي تابعوا الحملة التي تعرضت لها بعد تقديم ملف ترشيحي رسمياً لرئاسة النادي، قررت مضطراً التراجع عن الترشح لرئاسة نادي الاتحاد». وأختتم: «أود أن أوجه رسالة لمن سعى لإبعادي، بأنهم قد يكونون نجحوا الآن في تحقيق أحد أهدافهم المستمرة للإضرار بنادي الاتحاد، ولكني سأظل إلى جانب الكيان الاتحادي محباً مسانداً وداعماً».