لندن - رويترز - قال ناطق باسم رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون، أمس الإثنين، إن رئيس الوزراء ليس لديه أي خطط لعقد اجتماع منفصل مع الزعيم الليبي معمر القذافي في الأممالمتحدة هذا الأسبوع. غير أن الرجلين من المرجّح أن يوجدا في القاعة نفسها في اجتماع لمجلس الأمن الدولي في نيويورك يوم الخميس. وذكرت صحيفة «ديلي تليغراف» أن براون سيلتقي القذافي يوم الخميس في أول لقاء بينهما منذ الإفراج المبكر المثير للجدل الشهر الماضي عن الليبي عبدالباسط المقرحي المدان في قضية لوكربي. وقال الناطق باسم براون: «ليس هناك أي خطط لاجتماع ثنائي بين رئيس الوزراء والعقيد القذافي». وأضاف «من الواضح انهما سيوجدان في اجتماع واحد على الأقل سوياً ولكن ليس هناك خطط لاجتماع ثنائي». وستكون هذه هي أول زيارة للقذافي إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال أربعين عاماً من حكمه ليبيا. حظر الانتشار النووي ومن المتوقع أن يحضر الزعيمان اجتماعاً لمجلس الأمن في نيويورك حول حظر الانتشار النووي يوم الخميس. وبريطانيا عضو دائم في مجلس الأمن و ليبيا تشغل حالياً مقعداً غير دائم. وأفرجت الحكومة الاسكتلندية عن المقرحي الشهر الماضي. وكان المقرحي المريض بسرطان البروستاتا في مرحلة متقدمة، دين في تفجير طائرة لوكربي في عام 1988 وهو الحادث الذي أدى إلى مقتل 270 شخصاً. وأغضب القرار واشنطن والعديد من أقارب ضحايا الهجوم كما أثار اتهامات بأن بريطانيا مارست ضغوطاً على السلطات الاسكتلندية للإفراج عن المقرحي لمساعدتها في ابرام صفقات نفط وغاز مع ليبيا. وتنفي حكومة براون هذا الزعم. وقال براون في وقت سابق من الشهر الجاري إنه سيؤيد مطالب الحصول على تعويضات من ليبيا من جانب عائلات ضحايا «الجيش الجمهوري الارلندي» الذي كانت طرابلس تمدّ مقاتليه بالسلاح في ثمانينات القرن الماضي.