أوضح وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، أن الانتهاء من توقيع اتفاقية منطقة تجارة حرة بين دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي من شأنه تحقيق نمو في حجم التبادل التجاري والاستثماري بين المملكة وجمهورية فرنسا وكذلك بين المملكة وبقية دول الاتحاد الأوروبي، منوهاً بالخطوات الطويلة والمهمة التي تحققت في هذا الشأن. وقال العساف في تصريح له على هامش اللقاء الذي جمع فخامة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند برجال وسيدات الأعمال السعوديين بمجلس الغرف السعودية بالرياض اليوم: «جمهورية فرنسا تعد أول دولة توقع معها المملكة اتفاقية لتفادي الازدواج الضريبي، واتفقنا قبل عدة أعوام على تعديلها لتحسين بعض نقاط الضعف فيها، والآن من المفترض أنها تساعد في زيادة التبادل التجاري والاستثماري بين المملكة وفرنسا»، مؤكداً أن هناك استثمارات كبيرة بين البلدين ولكن نتطلع للمزيد. وأضاف: «إلى جانب الاتفاقيات التي وقعت في الماضي بين المملكة وفرنسا، وقعت يوم أمس أمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والرئيس الفرنسي اتفاقية تتعلق بالقطاع الصحي»، مشيراً إلى وجود شراكة بين أرامكو السعودية وشركة توتال الفرنسية للعمل في معمل تكرير وبتروكيماويات في مدينة الجبيل وبدأ الآن الإنتاج فيه. واختتم وزير المالية تصريحه قائلاً: «في الواقع سررت بما شاهدته من إقبال كبير في اللقاء من رجال وسيدات الأعمال السعوديين، الأمر الذي يعكس اهتمام المملكة في زيادة التبادل التجاري مع فرنسا».