قدم المشرف على كرسي المهندس عبدالله بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود ورئيس مجلس إدارة جمعية النحالين التعاونية في الباحة الدكتور أحمد الغامدي خلال ورشة العمل التي جاءت بعنوان «نحو إيجاد آليات للحد من خسائر النحالين الناتجة من رش الجراد»، التي نظمها الكرسي بالتعاون مع جمعية النحالين التعاونية بالباحة والمركز الوطني لمكافحة وأبحاث الجراد وفرع وزارة الزراعة بالقنفذة، معلومات مهمة عن المبيدات وأنواعها وطرق تأثيرها في النحل، مع توضيح كيفية تلافي فقد النحل نتيجة الرش، وأعراض التسمم، والإجراءات التي تتخذ في حال تسمم النحل من المبيدات. وعرض المهندس بمركز أبحاث الجراد عدنان خان معلومات عن الجراد والأضرار التي يسببها في حال عدم مكافحته، وآليات المكافحة المستخدمة، مشيراً إلى أن المملكة تتعرض للغزو بعدد من أسراب الجراد، وأن أصغر سرب يبلغ طوله أربعة كيلو مترات، وأن المتر الواحد يتضمن أكثر من 50 مليون جرادة تستهلك ما يقارب 100 طن مادة خضراء يومياً في حال عدم مكافحتها. وأضاف: «النحالون يعطون فرصة تتجاوز اليومين لنقل نحلهم في حال كان الجراد كبيراً، وفترة تمتد إلى أسبوعين في حال كان صغيراً، و أن الرش يستمر حتى نهاية التكاثر الشتوي للجراد الذي ينتهي بنهاية الربيع، وهو نهاية موسم تطريد النحل»، مشيراً إلى أنه لا يمكن التوقف عن الرش في ظل وجود الجراد.