أوصى المشاركون في ورشة عمل " رش الجراد وأثره على الثروة النحلية " بأهمية الإسراع في تعميم اللائحة التنفيذية لنظام تربية النحل وتطبيقها ، واستخدام رسائل الجوال وإعطاء الوحدات الزراعية في مناطق الرش صلاحية القيام بإرسال هذه الرسائل مباشرة ،إلى جانب التنسيق بين جمعية النحالين التعاونية والجهات ذات العلاقة لإبلاغ النحالين بالإحداثيات اليومية عن مواقع الرش. كما أوصى المشاركين في الورشة التي عقدت يوم الخميس الماضي بمقر الكلية الجامعية بالليث ونظمها كرسي المهندس عبدالله بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود ، بالتعاون مع جمعية النحالين التعاونية ، وجامعة أم القرى أهمية وضع علامات إرشادية ذات مدلول بين الزراعة والنحالين ، والرش ليلاً ، أو وقف الرش بين الساعة الخامسة صباحاً إلى الساعة السادسة مساءً للتقليل من نفوق النحل السارح ، إلى جانب استخدام مبيدات ذات أثر باقٍ قليل أو معدوم وتكرار إقامة ورشة العمل في عدة مناطق بالمملكة. وقدم الحاضرون من النحالين لأعمال الورشة العديد من التوصيات تضمنت ضرورة مخاطبة وزارة الزراعة لتوفير فنيين متخصصين في الإدارات العامة للزراعة والوحدات الزراعية خاصة في المناطق التي تشتهر بتربية النحل ، دعم جمعية النحالين التعاونية والتعاون معها لسد النقص في الخدمات التي تقدمها الوزارة خاصة الإرشادية ، إضافة إلى مخاطبة وزارة الزراعة للجهات المسئولة لاستثناء عمال النحل من التأمين الصحي أسوة بالرعاة وعمال الزراعة وتوفير سائقين للسيارات الخاصة للنحالين الذين لديهم أكثر من 1000 خلية. الجدير بالذكر أنه تم خلال الورشة التي حضرها أكثر من 100 مشارك من النحالين وممثلي الإدارات العامة للزراعة بالليث ، والباحة ، والمدينة المنورة إلقاء العديد من المحاضرات وحلقات النقاش حيث تحدث المشاركين خلال المحاضرات عن " الجراد وأضراره وأهمية مكافحته " وعن " أعراض تسمم النحل والاحتياطات الواجب اتخاذها للحد من تسمم النحل " وعن " كيفية التعامل مع النحل حالة تسممه" . كما استعرضوا نظام تربية النحل ومناقشة المادة الثامنة من اللائحة التنفيذية الخاصة بتسمم النحل بالمبيدات ، فيما تحدث النحّالين خلال الحلقة عن المشاكل التي تواجههم جراء رش الجراد بالمبيدات.