أمضت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون ساعات بصحبة ملوك الفراعنة وملكاتهم غرب مدينة الأقصر التاريخية في صعيد مصر، في إطار زيارة خاصة يرافقها فيها أفراد أسرتها، بدأت مساء أمس. بدأت أشتون زيارتها لآثار الأقصر بجولة بين مقابر ملوك الفراعنة في منطقة وادي الملوك، وفي مقدمها مقبرة الملك توت عنخ آمون ومقبرة الملك سيتي الأول. وزارت معبد الملكة حتشبسوت، ثم مقبرة الملكة نفرتاري التي فُتحت خصيصاً لها، كما زارت تمثالي ممنون الشهيرين. واستهلت أشتون يومها في الأقصر بتناول فطور من الفول والطعمية والفطير الصعيدي المشلتت والعسل الأسود. وتعد الزيارة التي رافقتها تدابير أمنية مشددة الثانية التي تقوم بها أشتون الى الأقصر خلال العام 2013. وعبرت الديبلوماسية البريطانية لمرافقيها عن سعادتها بزيارة آثار الأقصر، مشيرة إلى أن مشاهدة آثار الفراعنة كانت حلماً يداعب خيالها منذ الصغر. كما عبرت عن تقديرها للحضارة المصرية الضاربة في أعماق التاريخ. وتقيم أشتون، السياسية الناشطة في حزب العمال والتي تحمل لقب بارونة، في فندق «ونتر بالاس» التاريخي المطل على نهر النيل ومعبد الأقصر الفرعوني، وتستمر زيارتها حتى غد.