أبدى مدرب التعاون توفيق روابح قلقه من معاناة لاعبي فريقه أخيراً من تداخل مسابقة كأس ولي العهد مع دوري عبداللطيف جميل مرجعاً خسارة فريقه السابقة أمام الشباب إلى الضغوط البدنية على اللاعبين جراء لعب ثلاث مباريات في 10 أيام. وقال روابح: «الضغط الناجم من التداخل في المسابقات أدى إلى خسارة الفريق أكثر من لاعب بسبب الإجهاد وعدم تمتع اللاعبين بإجازة أكثر من 12 يوماً». من جهته، أبدى اللاعب محمود معاذ ارتياحه لاستعادة فريقه نغمة الانتصارات، معلقاً على مباراة الفيصلي بقوله: «سنواجه فريقاً مميزاً ومن الصعب أن يخسر على أرضه، وهو فريق يبحث عن نقاط التأمين التي تضمن له مناطق الوسط والهروب من مراكز المؤخرة». وأضاف: «مباراة اليوم لا تقل أهمية عن مباريات فرق المقدم، فنحن نعي جيداً أن أصحاب الأرض سيدخلون هذا اللقاء بكامل ثقلهم لأجل الظفر بنقاط المباراة، غير أن نغمة الانتصارات عادت إلى فريقي بعد الانتصار على الفتح في الجولة الماضية، وسندخل هذا اللقاء لأجل الحفاظ على مركزنا بين الأندية الأربعة الأولى». وعن التكتيك الذي سينتهجه مدرب فريقه في هذا اللقاء، في ظل تكامل صفوف الفريق على خلاف الجولات الخمس الماضية التي عانى فيها التعاون من غياب أبرز عناصره، قال: «لاشك في أن تكامل الصفوف إذا استثنينا غياب فهد حمد سيكون محفزاً حقيقياً لخطف العلامة الكاملة، كما أن اللاعبين الذين مثلوا الفريق في الجولات السابقة لم يكونوا أقل عطاء من زملائهم، بدليل النتائج التي حققها الفريق في ظل غياب اللاعب الأساسي، وهذا ما يميز فريقي» من جانبه، أبدى مهاجم الفريق ثامر المشيقح تفاؤله في تخطي الفيصلي، وقال: «ليس تقليلاً من الفريق الخصم، الذي نكن له كل الاحترام والتقدير، لكن متى ما حضرت الروح القتالية والرغبة الجامحة في الانتصار فمن الصعب أن يخسر فريقي، وهذا ما أثبتته المباريات الماضية، فلا بد من أن نتعاون داخل الملعب مع مدرب الفريق ونطبق التكتيك الذي طالبنا به في التدريبات السابقة». وعن السر الذي غير شكل الفريق عنه في الأعوام الماضية، قال: «بكل بساطة، نرفض الخسارة، ولا نقبل بغير الانتصار، هذا ما نطبقه داخل الملعب». وكان التعاون أنهى تحضيراته أمس (الخميس) بتدريب ترفيهي على ملعب اللقاء بحضور جميع لاعبيه عدا لاعب خط الوسط فهد حمد الذي يخضع لمرحلة التأهيل.