تنفذ الإدارة العامة للتدريب التربوي غدا، ورشة تدريبية بتعليم جدة لتحديد الاحتياجات التدريبية لمنسوبي ومنسوبات التربية الخاصة ولمدة ثلاثة أيام. وأوضحت مديرة إدارة التدريب التربوي بجدة الدكتورة فادية الخضرا أن البرنامج يستهدف أكثر من 90 مشرفا ومشرفة في التربية الخاصة من مختلف مجالات العوق السمعي، البصري، الفكري، التوحد، تعدد العوق، صعوبات التعلم وذلك من مناطق الرياض، مكةالمكرمة، جدة، القصيم، الشرقية، الأحساء. من جهته، أوضح المدير التنفيذي لمركز آفاق محمد مصطفى أن البرنامج سيتناول محاور عدة أبرزها التعريف بمفاهيم الدمج المرتبطة بالجودة، ونظام الآيزو في الميدان التربوي والاتفاقيات الدولية، والمعايير المتعلقة بدمج التلاميذ من ذوي الإعاقة طبقا للخطط الاستراتيجية، واستعراض الإجراءات المنصوص عليها من جانب وزارة التربية والتعليم، ومن ثم التخطيط لدمج تعليمي يتسم بالجودة، مشيرا إلى أن المركز سيقوم بتحديد الآلية لتحقيق الهدف المأمول في تجويد برامج دمج ذوي الاحتياجات من خلال مخرجات ورش العمل طبقا للاحتياجات الفعلية والواقعية. إلى ذلك، تستضيف الإدارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة جدة اعتبارا من يوم غد ورشة عمل بعنوان (مواءمة الشواهد والمؤشرات في ملف الإنجاز مع بطاقة الأداء الوظيفي لشاغلي الوظائف التعليمية)، بحضور مساعد مدير عام الإشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم وبمشاركة نخبة من المشرفين التربويين ومديري المدارس من المناطق والمحافظات التعليمية. وفي سياق متصل، أنهت إدارة التربية والتعليم بجدة ممثلة في إدارة التوجيه والإرشاد المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي (الأساليب الفنية لتنفيذ برامج وخدمات التوجيه والإرشاد بالمدرسة)، الذي استهدف مرشدات الطالبات المستجدات بالمراحل التعليمية الثلاث. من جهة أخرى، دعت تربويات مختصات في مجال العلاج السلوكي إلى ضرورة دمج المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه في مدارس التعليم العام. جاء ذلك في إطار مناقشات ندوة العلاج التكاملي لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه التي عقدت البارحة الأولى في أكاديمية دلة للعمل التطوعي، حيث سلط المشاركون في الندوة على الضوء على العلاج التربوي والسلوكي والدوائي. فمن جانبها، أوضحت رئيسة قسم التربية الخاصة في كلية دار الحكمة في جدة الدكتورة آمال يماني عن أهمية إقامة ورش العمل لتوعية أسر المصابين بفرط الحركة بالعلاج السلوكي وتطبيقه على الأطفال. فيما استعرضت استشارية طب الأطفال الدكتور سهير بلخي دور العلاج الدوائي وأهميته في تصحيح بعض المفاهيم الخاصة بالدواء واستخدامه مع ذوي الاضطراب. من جهتها، تناولت مدربة مصابي فرط الحركة الدكتورة سلوى خشيم كيفية التعامل مع المصابين والتغلب على السلوكيات غير المقبولة وتدريب التربويين على أساليب التعامل مع المصابين وطالبت بضرورة دمج مصابي فرط الحركة في فصول التعليم العام وفق أطر معينة. وبدورها، أكدت المسؤولة الإدارية في جمعية أفتا سارة محمد عبده يماني أن الجمعية تعمل على تنمية مهارات ومواهب أطفال فرط الحركة من أجل التحاقهم برنامج الجمعية التشجيعي (عبقري) والتركيز على أهمية تعاون أسر المصابين لتعزيز الطاقة الإيجابية لدى الأطفال.