توفي أكبر الأبناء الأحياء للرئيس الأميركي الراحل دوايت أيزنهاور، جون أيزنهاور، والذي عُرف بالسير على خطا والده والدخول إلى الأكاديمية العسكرية، عن 91 عاماً. وأفادت وسائل إعلام أميركية fرحيل المؤرخ العسكري الذي تخرج من أكاديمية «ويست بوينت» العسكرية يوم قاد والده الجيش الأميركي إلى غزو النورماندي. وأشارت إلى ان أيزنهاور توفي عن 91 عاماً، في بلدة تراب الصغيرة عند ساحل ولاية ماريلاند حيث كان يقيم. وذكرت أن أيزنهاور كان أكبر الأبناء الأحياء للرئيس الأميركي الراحل، وسار على خطا والده والتحق بالأكاديمية العسكرية. ولفتت إلى أنه يوم قاد والده قوات الحلفاء في أوروبا، المسؤولة عن التخطيط والإشراف على نجاح غزو فرنسا وألمانيا، ارتأى الجنرالات الأميركيون إبعاد ابنه عن ساحة القتال، إلى أن اختبر هذه التجربة خلال الحرب في كوريا. وساعد أيزنهاور والده في كتابة مذكراته، وألف عدداً من الكتب المرتبطة بحياة والده، وكان مستشار الأمن القومي خلال ولايته الرئاسية الثانية. وعين أيزنهاور الإبن سفيراً لدى بلجيكا خلال ولاية الرئيس الأميركي الراحل ريتشارد نيكسون.