أعلنت هيئة الرقابة والتحقيق في السعودية عن تعثر 122 مشروعاً في 11 جهة حكومية، غالبها لوزارة الصحة بواقع 52 مشروعاً. (للمزيد) كما كشفت عن تأخر تنفيذ مشاريع تمول من فائض الموازنات السابقة لجهات حكومية أخرى. وعزت «الرقابة والتحقيق» التعثر إلى أسباب عدة، أبرزها نقص خبرة موظفي إدارة المشاريع، وانعدام الإشراف على تنفيذ المشاريع. ورصدت الهيئة في تقريرها العام الماضي (حصلت «الحياة» على نسخة منه) أن سبب التأخر في تنفيذ المشاريع التي تنفذها وزارة الإسكان في مناطق الحدود الشماليةوتبوك والمنطقة الشرقيةوجازانوحائلوالجوف والقصيم ونجران ومكة المكرمة والمدينة المنورة يعود إلى وجود نقص في العمالة والمعدات، ووجود عقود من الباطن لتنفيذ بعض المشاريع التي لم تعتمد من وزارة الإسكان. وأشار التقرير إلى تأخر المشاريع في وزارات التربية والتعليم، والتجارة والصناعة، والصحة، والنقل، والثقافة والإعلام، والتعليم العالي، ووزارة البلدية والشؤون القروية، ومشروعي قطار الحرمين وقطار الشمال - الجنوب. وتصدرت وزارة الصحة قائمة الجهات الحكومية في عدد المشاريع المتأخرة، حيث رصدت الهيئة تأخر 19 مشروعاً لدى الشؤون الصحية في منطقة الجوف، و14 في منطقة جازان، و9 مشاريع متأخرة في منطقة حائل، و7 في تبوك و3 في الأحساء. ولاحظت هيئة الرقابة والتحقيق في تقريرها الذي تناول مشاريع السكك الحديد في المملكة، لاسيما مشروعي قطار الحرمين وقطار الشمال - الجنوب، أنه إضافة إلى التأخر في الإنجاز توجد ملاحظات أخرى أهمها: نقص في أعداد العمال والمعدات المؤمنة من المقاول، وتأخر في إجراءات نزع بعض الملكيات التي تعترض مسار القطار، وتأخير صرف مبالغ التعويض للمنزوعة أملاكهم، وكثرة التحويلات على مداخل القرى والمدن التي يمر بها مسار الخط الحديدي لقطار الشمال - الجنوب.