نفذت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمة اللقاء التدريبي الثاني لمنسقي الأمن والسلامة، وأكد المدير العام المساعد للشؤون التعليمية في تعليم مكة طلال الحربي أن الأمن مطلب والسلامة هدف، مطالباً بالاستفادة من العروض التوعوية التي ستعرض في البرنامج التدريبي عن الأمن والسلامة. وشدد على تطبيقها في الميدان التربوي، وضرورة الإلمام بجميع وسائل، وأساليب السلامة داخل وخارج الدراسة في البيئة المحيطة بها، مشيراً إلى أن الإدارة لديها فريق عمل مكون من 400 فرد يضطلعون بمهام الأمن والسلامة ل 450 ألف طالب وطالبة. ولفت إلى ضرورة العمل بروح الفريق الواحد، داعياً إلى الاحتساب وابتغاء الأجر، لاسيما في مكةالمكرمة التي تتضاعف فيها الأعمال. من جهة أخرى، أوضح مندوب إدارة الدفاع المدني في العاصمة المقدسة العقيد عبدالله القرشي أن منسق الأمن والسلامة هو رجل أمن في المدارس، مطالباً بوجود محفزات لمنسق الأمن والسلامة، مشيراً إلى أنه يجب الالتزام بإرشادات الأمن والسلامة في البيئة المدرسية. وشدد العقيد زياد الزايدي من إدارة الدفاع المدني في العاصمة المقدسة على الشراكة، والتكامل بين الدفاع المدني والميدان التربوي، وقال إن المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات هم الرافد الحقيقي لأعمال التوعية بمهام الدفاع المدني، واقترح إقامة مسابقة تنافسية لأفضل مدرسة مميزة في مجال الأمن والسلامة، ومعلم مشرف على الأمن والسلامة مميز، وأفضل طالب مميّز في أنشطة وبرامج الأمن والسلامة في مدرسته، وذلك وفق منهج معين ولجان تقويم معتمدة. وتحدث عن خطة الطوارئ والفرضيات، مؤكداً ضرورة إجراء فرضيات الحوادث مرات عدة أثناء الفصل الدراسي الواحد، وعدم الاكتفاء بإجرائها في بداية العام أو نهايته، وذلك بمعدل مرتين في الفصل الدراسي الواحد على أن تتضمن إحداها على تقويم من إدارة الدفاع المدني. وأضاف أن خطة الإخلاء ينبغي أن تُنفذ بضوابط معينة، موضحاً أنه ينبغي وجود لوحات إرشادية، ومسارات واضحة لطرق الإخلاء التي تؤدي إلى نقطة الفرز، ووضع كروكي في مدخل كل مدرسة لإفادة الدفاع المدني في عملية الإخلاء وقبل ذلك إفادة منسق الأمن والسلامة.