نفذت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة اللقاء التدريبي الثاني لمنسقي الأمن والسلامة حيث انطلق البرنامج بالقران الكريم ثم ألقى المدير العام المساعد للشؤون التعليمية طلال بن مبارك الحربي كلمة رحب خلالها بالمشاركين وقال أن الأمن مطلب والسلامة هدف ، لأنها تتعلق بفلذات أكبادنا ؛ مطالباً بالاستفادة من العروض التوعوية التي ستعرض في البرنامج التدريبي عن الأمن والسلامة وتطبيقها في الميدان التربوي وضرورة الإلمام بجميع وسائل و أساليب السلامة داخل وخارج الدراسة في البيئة المحيطة بها ، وأضاف أن الإدارة لديها فريق عمل مكون من 400 فرد يضطلعون بمهام الأمن والسلامة ل 450 ألف طالب وطالبة ، مشدداً على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد ، كما دعا إلى الاحتساب وابتغاء الأجر خاصة في مكةالمكرمة التي تتضاعف فيها الأعمال ، وشكر باسم جميع التربويين والتربويات الزملاء في إدارة لأمن والسلامة على جهودهم في تنظيم هذا اللقاء وشكر المنسقين لحضور اللقاء بعد ذلك تم موقع الأمن والسلامة الكتروني .ثم قدّم مدير إدارة الأمن والسلامة بتعليم منطقة مكة إيضاحات وشروح عن أيقونات الموقع وأبوابه وأقسامه، ثم بدأت المداخلات من الحضور عن بعض الأمور المهمة والتساؤلات حول آليات تنفيذ إرشادات الأمن والسلامة في المدارس . بعد ذلك ألقى العقيد / عبد الله القرشي من إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة محاضره أكد خلالها أن منسق الأمن والسلامة هو رجل أمن في المدارس ، وطالب بوجود محفزات لمنسق الأمن والسلامة ثم استرسل عن بعض إرشادات الأمن والسلامة في البيئة المدرسية . تلا ذلك محاضرة للعقيد / زياد الزايدي الذي رحّب بالشراكة و التكامل بين الدفاع المدني والميدان التربوي وقال أن المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات هم الرافد الحقيقي لأعمال التوعية بمهام الدفاع المدني ، واقترح إقامة مسابقة تنافسية لأفضل مدرسة متميزة في مجال الأمن والسلامة ، ومعلم مشرف على الأمن والسلامة متميز ، وأفضل طالب متميّز في أنشطة وبرامج الأمن والسلامة في مدرسته ، وذلك وفق منهج معين ولجان تقييم معتمدة .ثم تحدث عن خطه الطوارئ والفرضيات وضرورة إجراء فرضيات الحوادث عدة مرات أثناء الفصل الدراسي الواحد وعدم الاكتفاء بإجرائها في بداية العام أو نهايته ، وذلك بمعدل مرتين في الفصل الدراسي الواحد على أن تتضمن إحداها على تقييم من إدارة الدفاع المدني ، وعرّج على خطة الإخلاء التي ينبغي أن تُنفذ بضوابط معينة ، وركز على ضرورة وجود لوحات إرشادية ومسارات واضحة لطرق الإخلاء التي تؤدي إلى نقطة الفرز ووضع كروكي في مدخل كل مدرسة لإفادة الدفاع المدني في عملية الإخلاء وقبل ذلك إفادة منسق الأمن والسلامة