أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أمس، بأن البابا فرنسيس سيقوم بزيارة قصيرة لإسرائيل والأراضي الفلسطينية في 25 من أيار (مايو) المقبل، في زيارته الأولى للأراضي المقدسة. وبحسب الصحيفة التي نشرت تفاصيل عن برنامج الزيارة، فإن السلطات الإسرائيلية تشعر بخيبة أمل من مدة الزيارة القصيرة التي ستكون لأقل من 48 ساعة للأراضي المقدسة. وأشارت إلى أن السلطات الإسرائيلية متضايقة من أن البابا لن يقيم قداساً في القدس أو الناصرة بل في بيت لحم الفلسطينية في الضفة الغربيةالمحتلة. وأكد الناطق باسم الفاتيكان الأب فيديريكو لومباردي لوكالة «فرانس برس»، أنه لا يستطيع التعليق على برنامج الزيارة لأن «الأمر يعود للبابا نفسه لتحديد وإعلان زيارة مماثلة»، لكنه أشار إلى «إجراء استعدادات واتصالات وزيارات للمواقع». وأكد مسؤول أن الفاتيكان قد يعلن عن الزيارة في الأسابيع المقبلة بعد عيد الميلاد. وأكدت الصحيفة الإسرائيلية أن جدول الزيارة ليس نهائياً، وأن وفداً من الفاتيكان زار إسرائيل الأسبوع الجاري للتحضير للزيارة. وستبدأ زيارة البابا الأحد الموافق 25 أيار صباحاً بعد وقفة سريعة في الأردن، وسيلتقي البابا خلالها الرئيس شمعون بيريز ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، بالإضافة إلى قادة دينيين. وفي القدس، سيزور الأماكن المقدسة المسيحية، بالإضافة إلى حائط البراق (المبكى)، ومركز «ياد فاشيم» لإحياء ذكرى ضحايا المحرقة. لكنه خلافاً للباباوات السابقين، لن يتوجه لزيارة المواقع المسيحية شمال اسرائيل، بل سيتوجه إلى بيت لحم في 26 الشهر.