أكد وزير الخارجية الإسبانية مانويل غارسيا مارغايو أول من أمس (الإثنين) أن المفوضية الأوروبية ستطلق اليوم (الأربعاء) تحقيقاً، لتحديد ما إذا كانت 7 أندية إسبانية لكرة القدم بينها ريال مدريد وبرشلونة استفادت من مساعدات حكومية غير مشروعة. ورداً على سؤال بهذا الخصوص طرحته وكالة فرانس برس، رفضت المفوضية الأوروبية إعطاء أي تعليق. وكان المفوض المكلف بشؤون التنافس في المفوضية الأوروبية الإسباني خواكين ألمونيا أعلن في 3 نيسان (أبريل) أنه تلقى شكاوى في شأن مساعدات لسبعة أندية إسبانية، هي ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيك بلباو وأوساسونا وفالنسيا وهيركوليس وألتشي. وقال غارسيا مارغايو بعد اجتماع مع نظرائه الأوروبيين في بروكسل إن أجهزة وزارته أبلغت الحكومة الإسبانية بالأمر، وقررت متابعة الشكاوى مع فتح تحقيق معمق كخطوة أولى في إجراء ضد هذه المخالفة. وأوضح مصدر أوروبي أن تحقيق المفوضية الأوروبية قد يؤدي إلى فرض عقوبات إذا ثبت أي انتهاك للقانون الأوروبي، ولا تعني العقوبة بالضرورة إقفال التحقيق. وتبدو الحكومة الإسبانية قلقة من نتائج هذا القرار الأوروبي، وقال وزير خارجيتها: «بحسب ما أعرف لا يوجد أي شيء غير شرعي، لكني قلق من الضرر الذي قد يلحق بالأندية، والحكومة تنوي الدفاع عن هذه الأندية حتى النهاية». وتبحث المفوضية الأوروبية عن معرفة ما إذا كان النظام الضريبي الذي يستفيد منه ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيك بلباو وأوساسونا مطابقاً للقانون الأوروبي، وأيضاً مدى مطابقة القروض الممنوحة لأندية فالنسيا وهيركوليس وألتشي. ويريد ألمونيا أيضاً معرفة العمليات المتعلقة بالأموال غير المنقولة الخاصة بأراضي ريال مديد وأتلتيك بلباو.