أعلنت الوكالة الأميركية للطيران والفضاء (ناسا) أن عمليات خروج إلى الفضاء ستكون ضرورية على الأرجح لإصلاح الصمام المعطل في دائرة التبريد في محطة الفضاء الدولية. وقال الناطق باسم مركز «ناسا» الفضائي في هيوستن (تكساس) كيلي هامفري: «لن يُتخذ أي قرار قبل اجتماع الإثنين للمسؤولين عن محطة الفضاء الدولية»، مؤكداً أن الرواد الستة الموجودين في المحطة لا يواجهون أي خطر في ظل العطل. وقالت «ناسا» في بيان: «على مسؤولي محطة الفضاء الدولية أن يناقشوا أكثر إمكان الخروج إلى الفضاء الذي قد تليه عمليات خروج أخرى لإبدال القطع المعطلة في مضخة الأمونياك اعتباراً من نهاية الأسبوع المقبل». وستقرر الوكالة غداً أيضاً ما إذا كان إطلاق المركبة «سيغنس» من شركة «أوربيتال ساينسز» في أول مهمة لنقل المؤن والمعدات إلى المحطة يمكن أن يحصل في موعده المقرر في 18 كانون الأول (ديسمبر) الجاري. ويسمح الصمام المعطل بضبط الحرارة من خلال التحكم بتدفق الأمونياك في إحدى دائرتي تبريد في المحطة، علماً أن دائرة التبريد الثانية تعمل في شكل طبيعي. وحاول مسؤولو الرحلة إعادة تشغيل الدائرة لتصحيح موقع الصمام المسؤول عن الخلل لكنهم لم ينجحوا في ذلك، وتبين «للمهندسين أنه من المستحيل تبديل موقع الصمام». وقال المسؤول في «ناسا» جون تود: «إن في محطة الفضاء الدولية قطع غيار ضرورية للقيام بعملية التصليح». وكان رواد محطة الفضاء الدولية أجروا في آب (أغسطس) 2010 ثلاث عمليات خروج إلى الفضاء لإبدال مضخة الأمونياك في الدائرة نفسها بعدما تعطلت الأولى بسبب احتكاك كهربائي.