أكد نائب المشرف العام على فريق كرة القدم بنادي الفتح إبراهيم الشهيل سعيهم الظهور في صورة إيجابية خلال المشاركة الأولى للفريق الفتحاوي في دوري أبطال آسيا لكرة القدم، مؤكدين أنهم متهيئين لهذه المسابقة، كان ذلك بعد قرعة دوري المجموعات التي أجريت أمس (الثلثاء) في كوالالمبور. وأضاف الشهيل: «ندرك جيداً بأن أمامنا مسؤولية كبيرة في مشاركتنا الأولى في دوري أبطال آسيا، نحن مطالبون بالظهور بصورة تعكس ما عرفت عنه الأندية السعودية خلال مشاركاتها في البطولات الآسيوية»، وزاد: «على رغم أنها المشاركة الأولى لنا وسنواجه نخبة من الفرق الآسيوية التي لها ثقلها في القارة الصفراء، لكننا سنسعى جاهدين لتحقيق نتائج إيجابية، وأن نصل إلى مراحل متقدمة من البطولة». وحول رأيه عن مجموعة فريقه، قال: «أعتقد بأنها مجموعة ليست سهلة، جميع الفرق المشاركة في البطولة تعد من الفرق القوية التي تمثل دولها، ولها طموح في الوصول إلى أبعد مرحلة ممكنة»، وتابع: «فريق بونيودكور الأوزبكي غني عن التعريف فهو بطل الدوري والكأس في بلاده، وله خبرته الطويلة في المسابقة، وله ثقله الكبير، كذلك فولاذ الذي يحتل مركزاً متقدماً في الدوري الإيراني»، مختتماً حديثه بتأكيده أن الفريق سيعمل على تعزيز بعض صفوفه التي تحتاج إلى معالجة. من جهته، علق مدير المركز الإعلامي بنادي الفتح فهد السليم على هذه المجوعة التي وصفها بأنها لا تقل صعوبة عن المجموعات الأخرى، وقال: «أعتقد أن القرعة وضعت الفتح في مجموعه ليست بالسهلة ولا تقل صعوبة عن المجموعات الأخرى، جميع الفرق المشاركة لديها الطموح من خلال مشاركتها وهذا حق مشروع للجميع». وأضاف السليم: «لم تشهد القاعة التي أجريت فيها مراسم القرعة أي اعتراضات من أي المندوبين، الجميع كان مقتنع. علماً بأن الاتحاد الآسيوي حرص على عدم وضع فريقين من دولة واحد في المجموعة نفسها»، مشيداً بورش العمل المختلفة التي أجريت والتي ركزت على الجانب الاستثماري والإداري والمالي والإعلامي.